كتب / أحمد السيد
في اطار مواجهة الهجمة الشرسة التي تتعرض لها مصر منذ قيام ثورة 30 يونيه 2013 هاجم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الناشط الحقوقي بهي الدين حسن، بسبب ترويج الأكاذيب والشائعات، ومطالبات بالإفراج عن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية المحبوسين على ذمة قضايا تمس أمن الدولة وتهدد استقرار الوطن .
وقال الفيسبوكيين : «المأجور ينظر إلى ما يتقاضاه من تمويل ولا ينظر إلى من يمنحه هذه الأموال أو حتى الهدف من منحه الدولارات».
وتابعوا: «أقلام جاهزة للإيجار تقتات على حساب أمن واستقرار الشعوب للأسف وتقيم وتعيش في رغد وإسراف من دماء الفقراء وأفكارهم ودعواتهم» ووجه النشطاء رسالة للشباب تهدف لمنع استغلالهم، قالوا فيها: «إلى الجميع خاصة الشباب إن دخل وأموال هؤلاء الأشخاص يرتبط بما يتمكنون من تحقيقه من تدمير وتخريب للبلاد فيتم تنفيذ الإجراءات القانونية العادلة ضدهم ويتركون دراستهم وأعمالهم في حين أن هؤلاء الأشخاص المأجورين يعيشون حياه الملوك وأولادهم يدرسون في أحسن الجامعات وأغلاها ويتحولون إلى رجال أعمال رأس مالهم من حصيلة وجودكم في السجن».
واختتموا: «على الجميع أن ينتبهوا ويعلموا أن نهاية هؤلاء الأشخاص مرتبطة بفشلهم في تدمير البلاد، وهنا يقوم من يمنحهم الأموال بالقصاص منهم لتقصيرهم في مهمتهم».