الوطن المصرى : فتحى السايح
أكدت الدكتورة أماني أبو زيد، مفوض شؤون البنية التحتية والمعلوماتية والطاقة والسياحة بالاتحاد الإفريقي، أن هناك فرصة مواتية لتحقيق التكامل بين دول القارة الأفريقية خاصة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي في هذه الدورة حيث يحظى الرئيس عبد الفتاح السيسي، باحترام كل قادة الدول الأعضاء فى الاتحاد
وقالت ابوزيد خلال لقائها الخميس 10 أكتوبر بحضور ستيفان روميه سفير فرنسا بالقاهرة وهارفي مادجيه رئيس الغرفة عن الجانب الفرنسي والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس ومحمد الأتربي رئيس بنك مصر ولفيف من كبار رجال الأعمال والمسئولين في عدد من الوزارات والهيئات المصرية، وبحضور أعضاء الغرفة التجارية الفرنسية في مصر برئاسة محمود القيسي- ورؤساء اللجان بالغرفة، مضيفة أن التحول الرقمي أصبح قضية مصيرية لكافة الدول ومن يتخلف عنه سوف يعاني كثيرا، مشيرة إلى أن إفريقيا أصبحت القارة الأكثر نموا في العالم وتتمتع بفرص هائلة للنمو وجذب الاستثمارات.
وقالت أبو زيد أنها مسؤولة عن تلك القطاعات المتعددة، ويتم الترويج لها فى الملتقيات العالمية ومنها ملتقى اليابان – أفريقيا الذى عقد مؤخرا، وسيتم الترويج لتلك القطاعات للأستثمار فى قطاعات الزراعة الحديثة التى توسعت فيها جميع دول القرن الافريقى بشكل سريع، وكذلك قطاعات البنية التحتية والمعلوماتية والطاقة بفروعها المتعددة.
واشارت د. أماني أبو زيد، إلى أن الجميع يتسارع نحو إفريقيا ليحصل على جزء من المكاسب المتعددة بها، مشيرةً إلى أن الشمول المالي جزء مهم جدًّا في ملف تحول القارة إلى “إفريقيا الذكية.
وأوضحت مفوض الاتحاد الإفريقي للبنية التحتية أن تحول المؤسسات المالية للأنظمة الذكية يتم بشكل سريع جدًّا، مشيرة إلى قلة حجم التجارة البينية الإفريقية والتي أصبحت لا تتعدى 15%.
وأوضحت أن الاندماج لا يقف عند الشعارات ولكن لابد من وجود اقتصاد حقيقي وتبادل مصالح.
وأشارت الدكتورة أماني أبو زيد، إلى أن منطقة التجارة الحرة الإفريقية تهدف إلى إزالة المعوقات التي تواجه التجارة بين دول القارة، ومنطقة التجارة الحرة تحتاج إلى شبكة نقل قوية وتعديل أنظمة الحدود بين دول القارة بنظام البوابة الواحدة للعبور.
وقالت من المعوقات التى يجب التغلب عليها أن نحو 30% فقط من تعداد سكان القارة الإفريقية مرتبط بـ”الإنترنت”، وللأسف سرعتها أغلبها بطيئة، منوهةً بأن تكلفة الإنترنت في إفريقيا تزيد 3 أضعاف عما يدفعه المواطنون في القارات المتقدمة.
من جهته أكد محمود القيسي رئيس الغرفة التجارية الفرنسية في مصر، أن الفترة القادمة ستشهد عددا من الفعاليات التي تنظمها الغرفة لزيادة حجم التجارة بين مصر وفرنسا وجذب مزيد من الاستثمارات الفرنسية لمصر، مشيرا إلى أن الزيارات المتبادلة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وإيمانويل ماكرون ساهمت خلال الفترة الماضية في دعم علاقات المال والاستثمار بين البلدين حيث شهدت تلك الزيارات وجود وفود من رجال الأعمال في البلدين.
وأضاف القيسى أن اللقاءات التى تتم بين الغرفة ولجانها المتعددة خاصة الزراعة والطاقة والسياحة وبين مفوضية الاتحاد ستشمل عدد من المناطق، داخل مصر للعاصمة الأدارية الجديدة ومناطق محور تنمية قناة السويس والمناطق الصناعة الكبرى، وعلى مستوى دول الشرق الأفريقى الذى يغيب عنه الاستثمارات الفرنسية