الوطن المصرى – فاطمة بدوى
فى واحدة من الإجراءات التصحيحية التى يقودها الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى ، تتجه المملكة العربية السعودية إلى إلغاء نظام الكفيل ضمن نظام “الإقامة المميزة” الذي أقره مجلس الشورى، والذى يمنح مزايا خاصة تتعلق بحرية التنقل والحركة من وإلى السعودية ذاتيا دون الحاجة إلى موافقة من الكفيل،، وقد أنشأت السعودية مركزا يسمى مركز الإقامة المميزة يختص بشؤون هذا النوع من الإقامة.
مشروع الإقامة المميزة ينقسم إلى إقامة دائمة وإقامة مؤقتة برسوم محددة، يمنح صاحبها عددًا من المزايا من ضمنها ممارسة الأعمال التجارية وفق ضوابط محددة.
ويمنح النظام الجديد المقيم مزايا منها الإقامة مع أسرته واستصدار زيارة للأقارب واستقدام العمالة وامتلاك العقار وامتلاك وسائل النقل وغير ذلك، ويتضمن النظام دفع رسوم خاصة تحددها اللائحة التنفيذية
ويأتي نظام “الإقامة المميزة” ليتماشى مع ما كان قد أعلنه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، عن مشروع البطاقة الخضراء “جرين كارد”، خلال مقابلة خاصة على قناة “العربية” في عام 2016، والذى سيمكن العرب والمسلمين من العيش طويلاً في المملكة، وأنه سيكون رافداً من روافد الاستثمار في المملكة، وأنه سيطبق خلال الخمس سنوات المقبلة.
وقال الاقتصادي السعودي وعضو مجلس الشورى، فهد بن جمعة، إن هذا المشروع يعد عامل جذب لاستثمارات المقيمين ممن لديهم إمكانات مالية، حيث يتم منحهم إقامة مميزة كما هو مطبق في كثير من دول العالم،.بحسب” البيان”
وأضاف “هذا يعني أن هؤلاء المقيمين سيستثمرون داخل البلد، ما سيسمح أيضا بتوظيف السعوديين، وهذا هدف آخر وقيمة اقتصادية مضافة من ناحية الاستثمار أو التوظيف”.