بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
الوطن المصرى – كامل فهمى
قبل الخوض فى تفاصيل الواقعة لابد أولا كنقطة نظام أن نؤكد أنه عندما يتعرض رجل أعمال ناجح لإرهاب وبلطجة واستخدام السوشيال ميديا وبعض المواقع للتشهير به وتوجيه أبشع الألفاظ له وتهديده علانية بتدمير مشروعاته ، فالأمر لا يمكن السكوت عليه ، وعلى الجهات المعنية التحرك فورا لحماية رجال الأعمال الشرفاء .
نقول ذلك بمناسبة واقعة العريس الذى قيل أنه تعرض للضرب فى مركز تجميل عادل المصرى بهضبة الأهرام ، وتم نشر الحادث من وجهة نظر واحدة فى إحدى المواقع الإخبارية التى تنتمى لمؤسسة قومية عريقة ، ولم يكلف الزميل الصحفى نفسه عناء التحقيق “الصحفى” فى الواقعة قبل نشرها استجلاءا للحقائق ، وهو ما تربينا عليه فى بلاط صاحبة الجلالة ، ولكن ما حدث من الزميل الصحفى لا يمت للصحافة بصلة بعد أن تبنى وجهة نظر واحدة – وراح ينسج من خياله سيناريو درامى مكانه الطبيعى داخل البلاتوه وأمام شاشات السينما والتليفزيون – وصور أن هناك عصابة من البلطجية التهموا ” حمل وديع ” رغم أن كاميرات مركز التجميل أثبتت الألفاظ النابية التى تلفظ بها ” الحمل الوديع ” فى بداية الأحداث وتوجيه شتائم يعاقب عليها القانون لإحدى موظفات المركز وهو ثابت أيضا بتسجيلات كاميرا المركز ، إضافة إلى عبارات السب العلنى التى أطلقاها العريس على صفحته بالفيس بوك وتهديده صراحة بإستهداف أفرع المركز وأن البداية ستكون – على حد قوله بفرع هضبة الأهرام – ولا نعتقد أن هذه المشاجرة تمت واشتعلت بسبب مبلغ لا يتجاوز 350 جنيها ، فالأمر أكبر من ذلك ، وربما هناك دوافع أخرى من اشعال الموقف لا نجزم بتفاصيلها ، وليس من سلطتنا أو مهمتنا توجيه اتهام لأحد .
ونحن هنا وفى هذا التقرير سنرصد ما قاله الطرفين ونترك للقارئ الحكم على الواقعة ومن هو المتهم ، ومن المجنى عليه
وعلينا أن نبدأ أولا برواية العريس وأسرته حيث ذكرت شقيقة العريس أن الشاب ضحية الإعتداء كان في طريقه لإحضار عروسه من كوافير “عادل المصري” فرع حدائق الأهرام، وكان قد دفع مسبقًا مبلغ 5000 جنيه وتبقى عليه 350 جنيهًا.
وأضافت : قالوله عاوزين باقي الفلوس قالهم لما أجي استلم الصورهدفع الباقي استدعوا البودي جارد قالولو مش عايز يدفع الباقي غير لما يجي يستلم الصور أخرجوا أخويا برة ومسكوه موتوه من الضرب وعملوله كسر في المناخير وكسروله سنتين وجاله تجمع دموي وانتقل إلى المستشفى لإجراء عمليه له .
مشيرةً إلى أن الأسرة حررت محضر والمستشفى أيضا حررت تقريرا بينت من خلاله تعرض العريس لكسر في الأسنان وتجمع دموي وكسر في الأنف.
تلك كانت رواية شقيقة العريس أحمد حماده والتى لا نجزم بصحتها كما لا يمكن لنا نفيها فهى مجرد وجهة نظر .
الطرف الآخر الذى تجاهلته الصحفية الحكومية ربما عن عمد أو جهل فى فنون وأصول الصحافة فى “مركز عادل المصرى للتجميل” والذى أكد أحد المسئولين به فى روايته أنهم تعرضوا لعملية تشهير ممنهجة هدفها النيل من اسم وسمعة ” عادل المصرى” التى يعلمه الجميع وتم استخدام مواقع التواصل الإجتماعى لتحقيق هذا الهدف .
وقال مسئول المركز أن هذا التشهير وتلك الرواية المضللة لا تمثل الحقيقة بأي شكل من الأشكال ولذلك قمنا بإظهار الحقيقة صوت وصورة وفيديو يرصد ما حدث تفصيلا .
احتوى الفيديو على ألفاظ نابية وأحداث مؤسفة وتعرض عدد من العاملين لدينا للإعتداء من أقارب العريس ورمي بالحجارة على المركز .
وكما هو موضح بالفيديو عدم التعرض للعريس أو رفاقه منذ بداية دخوله إلى المحل وللأسف هو وأصدقائه هم من بدأو بسب موظفة الاستقبال التي تعمل في الرسبشن وشتمها بألفاظ خارجة لا أحد يقبلها وحاولنا كثيرا أن نهدأ الموقف وهذا من واجبنا تجاه العميل ولكن كل الطرق باءت بالفشل مع إصرار العريس على التصعيد داخل وخارج المحل
كشف الفيديو أيضا من بدأ بالإعتداء بالحجارة والقائها على العاملين والمحل ومع ذلك حاولنا كثيرا احتواء الموقف
كما زعمت اسرة العميل أن العريس كان بمفرده وأثبت الفيديو أنه كان بصحبته من أصدقائه شراكوا فى عملية الإعتداء
و قمنا بتقديم بلاغ مرفق به تقرير طبي للأصابات التي حدثت بالعاملين لدينا قيد برقم 8 أحوال نقطة الرماية .
وأضاف مسئول مركز عادل المصرى قائلا : لا صحة للإدعاء بأن سبب الخلاف مادي مع العميل ودائما ما يكون هناك مبلغ متبقي لحين استلام الصور .
ومن جانبا عرضنا لوجهتى النظر بحيادية كاملة دون أن نتبنى وجهة نظر طرف على حساب طرف آخر ونترك لجهات التحقيق اتخاذ كافة الإجراءات التى تعيد الحقوق لأصحابها وردع المعتدى .
https://youtu.be/33RXvZwk450?t=5
