الأربعاء, 3 يوليو, 2024 , 2:09 م
السائق ضحية الإهمال

ارحموا عزيز قوم .. حكاية مواطن مصرى ضيعه الإهمال الحكومى فى مصر وألمانيا

السائق ضحية الإهمال

خاص – الوطن المصرى – أحمد السيد

رعاية مصالح المواطنين هو الهدف الذى من أجله تم إنشاء الوزارات والهيئات والسفارات ، ودون تحقيق هذا الهدف يكون المسئول مقصرا مهما كان منصبه فى الدولة .

السيد صابر أحمد يوسف شاب فى العقد الثالث من عمره كان يعمل سائقا لدى شركة ألمانية وظل سنوات يعمل بالشركة إلى أن تعرض لحادث أعجزه عن الاستمرار فى العمل بالشركة .

ومن هنا تبدأ الحكاية أو المأساة إن جاز التعبير .. المأساة يرويها صاحبها فى رسالة دامية أرسلها لـ ” الوطن المصرى “:

اسمي السيد صابر أحمد يوسف جويدة  ، وعندى مشكلة من يساعدنى .. سافرت إلى ألمانيا منذ عدة فترة للحصول على حقوقى لدى الشركة الأم التى كنت أعمل بفرعها فى مصر سائقا .. سافرت في شهر مارس الماضى ، وتواصلت مع الشركة لحل المشكلة وطوال فترة الإقامة في ألمانيا طلبت مساعدة السفارة المصرية ولكن للأسف أبلغونى بأنهم ليس لديهم سلطة للمساعدة المهم ربنا كرمنى ووصلت لحل مع الشركة والحمد لله تم توثيق العقد فى المحكمة فى ألمانيا و حاتم وجدى القنصل العام أبلغنى أنه عندما يتم توثيق العقد لن يأخذ في السفارة أكثر من نصف ساعة ولكن للأسف منذ يوم 14 /12 2018  وإلى الأن لم يتم التصديق من السفارة لعدم معرفة نسبة الضريبة المفروضة على العقد مع العلم بإرسال نسخة من العقد للسفارة قبل يوم 14 بحوالى عشرين يوم لمراجعته وإبداء أى ملاحظات وإبلاغنا بها قبل حضورنا.

للأسف ..الشركة مستاءة من هذه المعاملة وعدم معرفة الموظفين في السفارة بحدود النسب الضريبية وقمت بالتوقيع على العقد باستلام جميع مستحقاتى والتنازل عن أى حقوق وعدم رفع أى قضايا بعد تأكيد القنصل حاتم أن السفارة فى ظهرى ، وللأسف لم استلم مستحقاتي حتى الآن رغم التوقيع لعدم التصديق من قبل السفارة المصرية فى ألمانيا .

وقد وصلنى أيميلا من الشركة يفيد أن السفارة أبلغتهم أن قيمة النسبة نصف فى المئة يعني المفروض السفارة تنتهى من العقد ولا أعلم سببا لتعطليه حتى الآن .

ذهبت إلى القاهرة يوم الثلاثاء والأربعاء وأنا من بورسعيد وحالتي الصحية لا تتحمل وتحاملت على نفسي لإنهاء الأزمة وحصولى على حقي .. ذهبت إلى وزارة الخارجية ووزارة العدل ومصلحة الشهر العقارى ووزارة الهجرة ولكن دون جدوى والأمر يحتاج إلى إرسال جدول بالنسبة المقررة التى يجب دفعها على تصديق العقد وكيف يعقل بأن السفارة فى برلين لا تعلم ما هي النسبة .

وزارة الخارجية أخبرتني بأنهم ينتظرون الرد من وزارة العدل وذهبت لوزارة العدل للمكتب الفني للوزير أخبرني بأنه لم يتلقى أي شئ والسفارة في برلين أخبرتني بأنهم ينتظرون الرد من الخارجية القسم القنصلي وانا لا أعرف ماذا افعل ؟ وقد أرسلت شكوى لوزيرة الهجرة والمصريين فى الخارج ولم يبت فيها حتى الآن ، حيث تسلمتها منى مسئولة بالوزارة تدعى دعاء وحولتها لقسم الشكاوى .. وحتى الآن لا حس ولا خبر ..  الرحمة يا معالى الوزيرة المحترمة نبيلة مكرم ” أم المصريين “.

 

اترك رد

%d