كل مقاتل فى القوات المسلحة المصرية يتمنى ان ينال شرف القتال فى أرض سيناء
حوار – خالدعبدالحميد
كانت ولا زالت وستظل الكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الأبطال والقلب النابض للعسكرية المصرية على مر العصور .. وهو ما يجعل دائما أمل وطموح كل شاب مصرى أن يلتحق بالكلية الحربية للدفاع عن أرض وتراب مصر.
اليوم يحتفل هذا الصرح العلمى العسكرى الكبير باستقبال دفعات جديدة من الطلبة المستجدين من الدفعة 115 حربية وما يعادلها نشاهد نخبة من شباب مصر تملأ قلوبهم حبًا وفخرًا لانتمائهم لأشرف مهنة وأعظم جيش .. في عيونهم الأصرار والعزم على تحمل المسئولية التي يبدأونها منذ يومهم الأول بالكلية الحربية.
وبمناسبة هذا الإحتفال أجرينا حوارا مع مدير الكلية الحربية على هامش حفل استقبال الطلبة المستجدين من الدفعه 115 حربية ومايعادلها من الكليات والمعاهد العسكرية للتعرف منها على تاريخ الكلية الحربية وتفاصيل قبول شباب مصر فيها وحياتهم اليومية داخل الكلية :
وعن تاريخ الكلية الحربية وتطورها أمد المدير أن الكلية الحربية هى مصنع الرجال وعرين الأبطال والقلب النابض لقواتنا المسلحة الباسلة ، يتم فيها إعداد الطالب المقاتل وتأهيله لنيل شرف الانضمام إلى قواتنا المسلحة وليكون ( طالب اليوم – ضابط الغد – قائد المستقبل ) مسلح بأحدث الأساليب العلمية والثقافية والعسكرية لتأهيله ليقود وحدته الفرعية الصغرى فور التخرج من الكلية الحربية واضعا نصب عينه ( أن التدريب عبادة الله وتضحية وفداء فى سبيل الوطن وتحدى للنفس .
الكلية الحربية أحد أعظم صروح العسكرية المصرية الشامخة والمنوط بها تخريج الأجيال من الضباط المقاتلين القادرين على حمل أمانة الوطن وصون مقدساته .
تم انشاء الكلية الحربية عام 1811 فى عصر محمد على باشا واطلق عليها المدرسة الخاصة.
تم انتقال المدرسة الخاصة عام 1821 الى اسوان .
ج- تم انتقال المدرسة الحربية الى العديد من المناطق حتى عام 1908 تم انتقالها الى كوبرى القبة
تم تغيير الإسم من المدرسة الحربية إلى الكلية الحربية عام 1938 .
بقيام ثورة يوليو المجيدة عام 1952 تم انتقال الكلية الحربية إلى مكانها الحالى بمصر الجديدة عام 1955 وقد تم افتتاحها بواسطة الرئيس الراحل / جمال عبد الناصر والذى قام بإهداء الكلية الحربية علمها وشعارها (الواجب – الشرف – الوطن )
وعن مدة الدراسة داخل الكلية الحربية أكد مدير الكلية الحربية أن مدة الدراسة 3 سنوات ميلادية تعادل 4 سنوات دراسية يدرس خلالها الطالب مجموعات رئيسية من المواد (علوم عسكرية أساسية – علوم عسكرية عامة – علوم إنسانية – أساسيات علمية ) علاوة على المواد الدراسية التخصصية التى يدرسها الطالب فى السنة النهائية .
وعن موقف التخصصات داخل الكلية الحربية أكد المدير لقد تم الغاء التخصصات 1991 وأصبحت الدراسة عامة داخل الكلية الحربية ويتم تأهيل الطالب بالتخصصات بعد التخرج من خلال فرقة قائد فصائل تدرس فى المعاهد العسكرية التخصصية .
تم عودة التخصصات للكلية الحربية عام 2013 باوامر السيد المشير / عبدالفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى فى ذلك الوقت كأحد اهم التطورات العلمية التخصصية بالكلية الحربية ويتم تخصيص الطالب فى الأسلحة ( المشاه – المدرعات – المدفعية – الإمداد والتموين – الاستطلاع – الاشارة – الحرب الالكترونية – الأسلحة والذخيرة – حرس الحدود ) ليتخرج الضابط قادر على قيادة وحدته الفرعية الصغرى فور التخرج من الكلية الحربية .
وعن معايير و شروط إنتقاء الطلبة بالكليات العسكرية أمد مدير الكلية الحربية أن مرحلة الإنتقاء والفرز للطلبة المتقدمين للإلتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية تعد احد أهم المراحل لإنتقاء الطالب المقاتل قبل إنضمامه ونيل شرف الإنضمام للعسكرية المصرية وذلك لإختيار افضل العناصر الشابة طبقاً لمحددات علمية و بدنية و صحية و نفسية تتم من خلال مكتب تنسيق القبول بالكليات و المعاهد العسكرية و المراكز و الإدارات التخصصية بالقوات المسلحة لتأكيد الرغبة الحقيقية للطالب في الإنضمام لصفوف القوات المسلحة المصرية و يتم مراعاة النزاهة و المساواه في اختيار الطلبة الجدد في الإنضمام لكافة الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة .
تم وضع معايير إسترشادية بواسطة مركز التنمية البشرية و العلوم السلوكية لإنتقاء افضل العناصر المرشحة للإنضمام الي الكليات و المعاهد العسكرية ويمر طالب الكليات و المعاهد العسكرية بمجموعة من الإختبارات تصل الي (10) إختبارات لإنتقاء افضل العناصر منها :-
1- إختبار السمات الشخصية 2– إختبار الكشف الطبي 3– إختبار اللياقة البدنية 4– إختبارات و القياسات النفسية
5- إختبار المواجهه 6– الكشف الطبي المتقدم 7– الاختبار الرياضي المتقدم 8– الإختبار النفسي المتقدم
9- معلومات عامة عن مصر 10 – الإختبار النفسي المتقدم النهائي
الإختبار الاول :إختبار السمات الشخصية للطالب
يتم فيه تقييم السمات الشخصية للطالب لإنتقاء افضل العناصر التي تتناسب مع اسلوب الدراسة و الحياة داخل الكليات و المعاهد العسكرية والقوات المسلحة .
الإختبار الثاني :إختبار الكشف الطبي للطالب
يتم فيه الفحص الكلي للطالب بواسطة افضل العناصر الطبية المتخصصة بواسطة القومسيون الطبي العسكري و مستويات اللياقة الطبية كالآتي :
ا- مستوي اللياقة الطبي الأول (الكلية الجوية )
ب- مستوي اللياقة الطبي الثاني (الكلية الحربية – الكلية البحرية – كلية الدفاع الجوي – المعهد الفني للقوات المسلحة )
ج – مستوي اللياقة الطبي الثالث (الكلية الفنية العسكرية – كلية الطب)
الإختبار الثالث :إختبار اللياقة البدنية
يتم تقييم الطالب بدنياً لإختيار افضل العناصر و قياس القدرة العضلية و التحمل و الجلد و التوازن ومدي الجراءة و الشجاعة و الإقدام و يعتبر الإختبار بمثابة مسابقة اكثر منه نجاحاً حيث يفضل الطالب الذى يحصل على أعلى الدرجات فى جميع التمارين ويشترط فيه إجتياز الطالب لقفزة الثقة من ارتفاع 7 امتار ونصف .
الإختبار الرابع :الإختبارات والقياسات النفسية
حيث يتم إختبار لقياس القدرات النفسية للطالب و تأثيرها علي سلوكه و تحليل حالات الإنحرافات السلوكية و تقييم قدراته و مهاراته و مدي القدرة علي التأقلم وتحملة الحياة العسكرية .
الإختبار الخامس :إختبار المواجهة
يتم بحضور مديري الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة و يتم مواجهه الطالب و إختباره شفهياً لإنتقاء افضل العناصر التي تلتحق بالكليات والمعاهد العسكرية و يوضع في الإعتبار (السمات الشخصية و النفسية – اللياقة الطبية و البدنية – قوة الشخصية والقدرة علي التصرف )
الإختبار السادس :الكشف الطبي المتقدم
يتم الفحص الطبي المتقدم (تحاليل و فحص فيروسات – اشعة متقدمة – تدخين السجائر) و كشف عام ظاهري للتأكد من سلامة الطالب و إنتقاء افضل العناصر .
الإختبار السابع :الإختبار الرياضي المتقدم
ينفذ اختبار رياضي متقدم للطلبة للوقوف علي اقل قدر ممكن من اللياقة البدنية التي يسمح بها للطالب قبل الإنضمام للكليات و المعاهد العسكرية .
الإختبار الثامن :إختبار النفسي المتقدم
يتم فيه قياس القدرات النفسية و تأثيرها علي قوة تحمله مع تحديد الشخصية الغير سوية والتي يتوقع فيها إنحرافات سلوكية او عدم تأقلم / تكيف مع الحياة العسكرية .
الإختبار التاسع :معلومات عامة عن مصر
ويتم فيه قياس المستوي الثقافي للطالب من خلال المعلومات العامة عن مصر و ذلك كحد ادني من المعلومات يسمح به للطالب للإلتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية .
الإختبار العاشر :الإختبار النفسي المتقدم النهائي
يتم خلال الإختبار قياس القدرات النفسية و مدي قدرة الطالب علي تحمل الحياة العسكرية وتصدر النتيجة النهائية للقبول بالكليات و المعاهد العسكرية بعد إعتمادها من السيد رئيس اركان حرب القوات المسلحة والسيد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع و الإنتاج الحربي وذلك بناء علي مطالب القوات المسلحة .
و بصدور نتيجة القبول يتم بعدها إنضمام الطالب لقضاء (90 يوم) يخضع فيها الطالب للإختبار العملي بمرحلة الإعداد العسكري و بعدها يتم تثبيت الطالب بواسطة مجلس الكلية الحربية والإستمرار بالدراسة و إنضمامه الي القسم الإعدادي .
و تختلف شروط القبول من حيث المجموع و المواد التي يدرسها الطالب في الثانوية العامة كالآتي:
(1) الكلية الفنية العسكرية مجموع (92%) فأكثر بشرط ان يكون الطالب درس مادة الكيمياء ، الفيزياء ، رياضة 2
(2) كلية الدفاع الجوي بمجموع (85%) فاكثر بشرط ان يكون الطالب درس مادة الفيزياء ، رياضة 2
(3) الكلية الحربية مجموع (70%) فاكثر و الحاصلين علي شهادة الثانوية العامة و الثانوية الازهرية و الشهادات المعادلة .
(4) الكلية البحرية بمجموع (70%) فاكثر و يشترط دراسة احدي مادتي الرياضة (1) او (2) و الفيزياء و اجتياز الطالب لإختبار السباحة .
(5) الكلية الجوية بمجموع (65%) فأكثر وان يجتاز الطالب الإختبارات المعنية الخاصة بالكلية الجوية
(6) المعهد الفني و يقبل به الطلبة الحاصلين علي شهادة الثانوية العامة بمجموع (65%) فأكثر و الثانوية الصناعية بمجموع (75%) فاكثر نظام نظام (خمس ، ثلاث) سنوات تخصص (ميكانيكا- كهرباء- طباعة(
وعن فترة الاعداد العسكرى للطلاب الجدد وما تتضمنه لتحويل طالب مدنى الى عسكرى أشار إلى أن الغرض الرئيسي لهذه الفترة هى بناء الشخصية العسكرية للطالب المقاتل وانصهار الطلبة )من مختلف الكليات ) فى اطار واحد (والعمل بروح الفريق / الجماعة) لتأهيلهم بعد التخرج على العمل الجماعى مع المرؤسين .
اهم الاجراءات فى هذة الفترة هى :
أ- بناء شخصية الطالب المقاتل وتحويله تدريجيا من طالب مدنى الى فرد مقاتل ذو مهارات وسمات نفسية وبدنية تتحمل الحياة العسكرية .
ب- ثقل الطالب فكريا بزيادة روح الولاء والانتماء لمصر والقوات المسلحة من خلال لقاءات وندوات مع كبار رجال الدولة من مختلف المجالات .
ج – التركيز على الموضوعات التعليمية والأمنيه والادارية فى اطار من الانضباط العسكرى العالى .
د- الارتقاء باللياقة البدنية للطالب من خلال الملاعب والمنشأت الرياضية المتطورة بالكلية الحربية
هـ- لا نغفل الاهتمام بالأنشطة الترفيهية والثقافية للطالب .
و- إعادة بناء شخصية الطالب المقاتل ليكون على اعلى درجات الصبر والجلد وقوة التحمل مع تنمية الوعى الدينى والامنى وبث روح الولاء والانتماء تجاه الوطن فى ظل التحديات والتهديدات وتداعيات الأوضاع الحالية .
ز- رفع كفاءة الطالب المقاتل فى مجال (اللياقة البدنية – رياضات الدفاع عن النفس – الرماية – التدريب التخصص ).
ح – ارتفاع الحالة الصحية من خلال برنامج متكامل روعى فيه تناول الوجبات الغذائية المتنوعة والمتكاملة علاوة على تناول اقراص الكالسيوم مما يقلل من (الكسر / الشرخ ) الإجهادى للطلبة المستجدين .
ط – تعظيم الاستفادة من تواجد الطلبة القدامى مع المستجدين لنقل خبراتهم وتدريبهم على اساسيات الحياة العسكرية وقواعد الانضباط العسكرى وتوحيد المفاهيم العسكرية وتحقيق السيطرة وبناء الشخصية القيادية .
وحول مدى الاقبال على الالتحاق هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة واصرار ابناء الشعب المصرى على الالتحاق بالكليات العسكرية أجاب مدير الكلية الحربية قائلا : تزايدت نسبة الاقبال على الكليات والمعاهد العسكرية هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة نظرا للعقيدة الراسخة فى الشعب المصرى وثقته الدائمة فى قواته المسلحة وايمانه بدورها العظيم على مر التاريخ فى المجالات المتعددة تجاة الدولة ومساندة الشعب فى ثورة 25 يناير و 30 يونيو لتحقيق امال شعب وتطلعات أمه تحملت القوات المسلحة امانه مسؤليتها مع قيامها بدفع عجلة التنمية فى مختلف المجالات بدون التخلى عن دورها الاساسي فى القضاء على البؤر الارهابية بسيناء وتأمين حدود الدولة فى كافة الاتجاهات ، كما كان الدور الرائد والبناء للسيد رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية خلال ثورة الشعب فى 30 يونيو والتى ساندها الجيش المصرى العريق دوراً رئيسيا فى تزايد وعى الشباب ورغبته فى الانضمام لصفوف القوات المسلحة لنيل شرف الدفاع عن العرض والارض ورفع علم مصر خفاقا ونيل شرف النصر او الشهادة بالانضمام الى اشرف مهنة فى اعرق جيش .
وعن الشائعات الخاطئة التى يتم ترويجها عن وجود وساطة للقبول بالكليات العسكرية أكد المدير أن الكلية الحربية هي اهم دعائم بناء قواتنا المسلحه الباسلة ووطننا الغالي مصر فلابد من إختيار أنسب العناصر من الطلاب طبقاً لمعايير محدده من مكتب التنسيق للقبول بالكليات و المعاهد العسكرية مع ضرورة ان يستوفي الطالب الشروط المطلوبه منه بكفاءه عالية .
أيضا المعيار الاساسي في الإختبار هو كفاءة الطالب و نجاحه في الإختبارات المختلفة و الإختبارات التفصيلية لكليات (الطب – الفنية العسكرية) و الوزن النسبي للدرجات التي تؤهله للإلتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية ، ولا أساس لأي محسوبية / وساطة في الإلتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية و إنما يتم الإختبار بواسطة لجنة مشكلة من مديري الكليات و المعاهد العسكرية و أداء الاختبارات السابق الإشارة اليها بحيث يتم قبول افضل الطلبة المتقدمين للإلتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية.
يتم أيضا مراعاه إختبار الطلبة من كل فئات و طوائف المجتمع المصري ( مسلمين- مسيحين) من الصعيد و من الفلاحين و من كافة المستويات الإجتماعية لهدف واحد و هو إختيار الافضل للإلتحاق بالكليات و المعاهد العسكرية مع الوضع في الإعتبار انه لا ولاء و لا إنتماء لأي فصيل او حزب او تيار سياسي او ديني في قواتنا المسلحة الا لله و مصرنا الغالية .
وعن مدى اقبال طلاب الكلية الحربية على الخدمة بسيناء فى ظل ظروف مكافحة الارهاب
أوضح أن الشعب المصرى على مر العصور يحب جيشه والقوات المسلحة لانتماء الجيش لكافة فئات الشعب وافراد القوات المسلحة هم من خيره شباب الوطن ، ايمان الشباب بالمهمة المقدسة للقوات المسلحة وهى الدفاع عن حدود الوطن وصون مقدساته يظهر طلب جميع الخريجين لنيل شرف الخدمة فى سيناء بعد التخرج للدفاع عن ارضنا الطاهرة والثائر للابطال الذين روت دمائهم ارض سيناء الحبيبة لنيل احدى الحسنين (النصر- الشهادة ) الايمان بالله وبعداله القضية وبالدفاع عن حدود الوطن وصون مقدساته هى الواجب والمهمة الاساسية للقوات المسلحة والتى اقسم كل ضباط القوات المسلحة عليها ويظهر ذلك جليا خلال القسم الذى يقسمه الطلبة قبل التخرج وعقيدة كل مقاتل فى الجيش المصرى هو الزود والدفاع عن كل شبر من ثرى مصرنا المقدس فى سبيل تطهير ارض سيناء الغالية والتى قدم الالاف من الابطال ارواحهم لتطهير ارضها من العدو الغاشم فى ملحمة اكتوبر المجيدة .
ونحن الان نستكمل المسيرة لردع الارهاب ومنع كل من تسول له نفسه زعزعه امن واستقرار هذا الوطن او يعيق استكمال مسيرة التنمية
كما ان كل مقاتل فى القوات المسلحة المصرية يتمنى ان ينال شرف القتال فى ارض سيناء الطاهرة والثائر للابطال الذين روت دمائهم الذكية الطاهرة ارض سيناء لنيل احدي الحسنين (النصر- الشهادة) وهى عقيدة قواتنا المسلحة .
وعن صفات خريجى الكلية والمعاهد العسكرية أوجهزها المدير فيما يلى :
1- مؤهل علميا وفنيا وعمليا على قيادة وحدته الفرعية الصغرى .
2- قادر على تدريب وقيادة مرؤسيه وتنفيذ مختلف المهام .
3-على قدر كبير من الكفاءة البدنية وقوة التحمل تمكنه من تحمل أعباء القيادة
4- التمييز بالضبط والربط والتحلى بالروح المعنوية العالية .
5- على قدر من مسايرة التطوير من الأسلحة والمعدات يواكب التطور على المستوى العالمى .
6- يتصف بالروح المعنوية العالية .
7- التحلى بأخلاق الفرسان .
وحول إهتمام الرئيس ووزير الدفاع ورئيس الأركان وحرصهم على زيارة الكلية بصفة منتظمة
أشار مدير الكلية الحربية إلى إهتمام رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بالشباب المصرى فى كافة المجالات (شباب الجامعات – المدارس المختلفة – الشباب ذوى الإحتياجات الخاصة – شباب العالم – واليد البناءة لمشروعات التنمية فى الوطن ) .
وبإعتبار أن طلبة الكليات والمعاهد العسكرية ضمن شباب الوطن لكونهم بعد مرور مايقرب من (25) عام هم من سيتولى المسئولية وقيادة القوات المسلحة والمشاركة فى أعمال التنمية الشاملة فى الدولة وحميات مقدسات الوطن .
- تتشرف الكلية الحربية بتشريف السيد رئيس الجمهورية القائد الإعلى للقوات المسلحة والسيد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والسيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة للمرور الدورى على الكلية الحربية ورفع الروح المعنوية للطلبة المقاتلين والوقوف على مستوى ماوصلوا إليه من مستوى راقى فى التدريب واللياقة البدنية .
- إهتمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالكلية الحربية لإنها هى المنبع الذى يتخرج منه سنوياً ضباط جدد يقودوا وحداتهم الفرعية الصغرى نحو مستقبل مشرق للقوات المسلحة .
- يتنوع دعم القيادة العامة للقوات المسلحة للكلية الحربية فى كافة المجالات منها على سبيل المثال وليس الحصر الآتى :
أ – توفير كافة المطالب التعليمية من المعلمين من (الضباط – ضباط الصف ) والسادة قدامى القادة (ذو الخبرة) والشخصيات العامة والإعتبارية التى تثرى فكر الطالب فى مختلف المواد وللإرتقاء بمستواهم فى كافة المجالات مع توفير كافة مساعدات التدريب والأسلحة والذخيرة لتطوير العملية التعليمية بالكلية الحربية .
ب – توفير الدعم للكلية الحربية لإنشاء الفصول التعليمية فى كافة التخصصات .
جـ – إنشاء أحدث المنشآت التعليمية الإدارية لإستيعاب الطاقة القصوى للكلية الحربية من الطلبة المصريين والوافدين .
د- توفير كافة المطالب الإدارية (مأكل – ملبس – إنتقالات إقامة إعاشة ) مجاناً لطالب الكلية الحربية وتذليل كافة الصعاب التى تواجهه .
هـ – رفع الروح المعنوية للطللبة وذلك من خلال الزيارات المتنوعة من السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والسيد القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والسيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وذلك لبث روح الولاء والإنتماء ودفع الطلبة إلى الإرتقاء بمستواهم التدريبى وصقل مهاراتهم لأنهم الدماء الجديدة التى تضخ فى جسد قواتنا المسلحة الباسلة.
و- توفير الرعايا الطبية والصحية للطالب خلال فترة دراسته بالكلية بتواجد الأطباء فى التخصصات المختلفة بمستشفى الكلية الحربية وتنفيذ العرض الطارئ حال إستدعاء الموقف للعرض الخارجى على المستشفيات العسكرية.
ح – توفير كافة الخدمات الإدارية للطالب داخل الكلية .
ط – توفير معامل اللغات والحاسبات لتأهيل الطالب على الإلمام باللغات والحاسبات وتأهيله لإستخدام أحدث الأسلحة والمعدات فى ظل التطور التكنولوجى.
ي – توفير صالات التربية البدنية على أعلى مستوى مع توفير كافة الأجهزة الرياضية بها لبناء مقاتل يتمتع باللياقة الببدنية العالية .
ك- توفير الملاعب الرياضية المتنوعة فى كافة الأنشطة الرياضية من خلال القرية الأوليمبية بالكلية الحربية .
ل- توفير عربات الإسعاف المتطورة على أعلى مستوى لتقديم الإسعاف الطبى الأولى عند تنفيذ الأنشطة التدريبية المختلفة .
م – توفير الزيارات الخارجية والتعايش لطلبة الكلية الحربية مع الكليات المناظرة فى الدول الشقيقة والصديقة للإلمام بأحدث المجالات العلمية على مستوى العالم .
ن – توفير البعثات للطلبة المتميزين والمتفوقين ( لغويا – رياضياً ) فى بعثات للدول المتقدمة
(أمريكا – إنجلترا – إيطاليا)
وقال مدير الكلية الحربية موجها كلامه لأهالى الطلاب الجدد ولمن يرغب من الطلاب فى الإلتحاق فى الأعوام القادمة : أبارك لأهالى الطلبة انضمام أبنائهم إلى القوات المسلحة المصرية ليكونوا أقوياء فى الحق أمناء فى تحمل المسئولية فى أعرق الجيوش منذ فجر التاريخ وأدعو كل طالب يرغب فى الألتحاق بالكليات العسكرية بالعمل الجاد والإعداد البدنى الجيد والحفاظ على اللياقة البدنية والتغذية السليمة والأبتعاد عن التدخين والعادات السيئة التى من شأنها تدمير الصحة والعقل لتكونوا قادرين على المنافسة وإجتياز الإختبارات ونيل شرف الإلتحاق بالقوات المسلحة لتكملوا مسيرة الدفاع عن الوطن .
أوصيكم أن تتمسكوا بالعقائد والعزيمة والأرادة الصلبة وليكن أساس عملكم فى يومكم الأول فى الكلية الحربية هو الصدق والأمانة والتحلى بقوة التحمل والشجاعة والإقدام فى تنفيذ المهام ولتعلموا أن تقاليدنا العسكرية الراسخة عبر الألاف السنين هى درع لمجتمعنا العسكرى والمدنى .