السبت, 23 نوفمبر, 2024 , 12:51 م

ننفرد بنشر المواجهة بين عمال ” مختار ابراهيم ” ومجلس إدارتها حول الديون وتصفية الشركة

 

                                         صورة أرشيفية لإعتصامات عمال ” مختار إبراهيم “

الوطن المصرى – أحمد السيد

لا زالت ملفات شركة المقاولات المصرية ” مختار إبراهيم ” –  وهى إحدى شركات قطاع الأعمال العام –  معروضة على الرأى العام بسبب شكاوى العديد من العاملين بالشركة ، وكان لزاما علينا أن نستمع لتلك الشكاوى وعرضها على المسئولين بالشركة لسماع وجهة النظر الأخرى قبل النشر استجلاءا للحقائق الكاملة وهو هدفنا من النشر .

طرح ما تحت أيدينا من شكاوى العديد من التساؤلات وعلامات الإستفهام والتى تحتاج بالطبع الى إجابات شافية ووافية منها على سبيل المثال ما يتعلق بإرتفاع ديون شركة ” مختار إبراهيم ” الى ما يقرب من مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2016 ومع ذلك اقترضت الشركة مؤخرا نصف مليار جنيه من البنك الأهلى المصرى وكان التساؤل عن خطة الشركة لوقف هذا الإنهيار وكيفية سداد تلك المديونيات الضخمة لا سيما بعد تجديد الثقة فى مجلس الإدارة الحالى ؟

هناك أيضا مشروعات صرف صحى تتولاها الشركة بإحدى قرى محافظة المنوفية منذ أكثر من عشر سنوات ولم تنتهى منها حتى الأن  مع  وجود شكاوى عديدة من أهالى القرية نريد معرفة أسباب هذا التأخير ؟

أيضا ما ورد للجريدة من مخاوف لدى عمال الشركة من وجود خطة ممنهجة لتصفية ” المقاولات المصرية ” لا سيما وقد تم انهاء خدمة عدد من العاملين بالشركة ونقل أخرين لشركات أخرى تمهيدا لذلك ؟

كما صرحت الشركة من قبل أنها تعانى من نقص فى السيولة المالية اللازمة لتمويل مشروعات قومية وتوفير مستلزمات الإنتاج ومستحقات العاملين وذلك بسبب وجود مستحقات للشركة لدى جهات الإسناد بالدولة فلماذا تقاعست الشركة عن مطالبة تلك الجهات بما لديها من مستحقات  فى ظل الوضع المالى الصعب للشركة وكم تبلغ تلك المستحقات تقريبا ؟

 رفعنا تلك الإستفسارات المشروعة الى المسئولين بشركة ” مختار إبراهيم ” للإجابة عليها فجاءنا الرد التالى :

” ما ورد بخصوص ارتفاع ديون الشركة الى ما يقرب من مليار جنيه من البنوك يرجع ذلك  الى ضرورة توفير السيولة اللازمة لإنهاء مشروعات قديمة مسندة للشركة بعضها منذ عام 90 والبعض الأخر منذ عام 2000 وما بعدها وهى مشروعات قديمة وأسعارها متدنية أى كلها مشروعات تمثل خسارة للشركة ومع ذلك نجحت الشركة فى الإنتهاء من بعضها ودخول الخدمة لأكثر من 60 مشروع مياه وصرف صحى وجارى استكمال باقى المشروعات

والشركة قادرة على الوفاء بجميع التزاماتها التعاقدية وتوفير مصادر بديلة لمواجهة النقص فى السيولة وسداد الديون المستحقة للبنوك وذلك عن طريق الإستغلال الأمثل للأصول المتاحة للإستثمار أو البيع وكذا التوسع فى المشروعات خارج جمهورية مصر العربية

وتقوم الشركة بتنفيذ بعض مشروعات الصرف الصحى بقرى محافظة المنوفية ، ومنذ تولى مجلس الإدارة الحالى فى نوفمبر 2014 كانت هناك مشروعات متعاقد عليها منذ عشرات السنين الا أن الشركة قامت بالإنتهاء من جزء كبير منها وعلى سبيل المثال ” صرف صحى قريتى سبك الضحاك وكفر الخضرة – وصرف صحى قريتى ابراهيم والعامرة ” وجارى العمل على الإنتهاء من باقى القرى بالتنسيق مع العملاء لتذليل العقبات التى تواجه الشركة .

أما بخصوص الأقاويل التى تتناثر حول تصفية الشركة وبيعها فهذا الكلام لا أساس له من الصحة ، ولا توجد أى خطة لتصفية الشركة وانهاء خدمة أى عدد من العاملين الا أن هناك عمالة موسمية تعمل بنظام اليومية حتى ينتهى عملهم وبالتالى ينتفى الغرض من وجودهم بالشركة وعددهم لا يتجاوز 200 فرد وبخلاف ذلك فإن عدد العاملين بالشركة يتجاوز 9000 عامل أغلبهم عمالة عادية وغير متخصصة قامت الشركة بتأهيل هذه العمالة ورفع كفاءتها وخبرتها كأحد وسائل زيادة الإنتاج والإستفادة من الطاقة البشرية لدى الشركة .

الى هنا انتهى رد شركة “مختار إبراهيم “على استفسارات بعض العمال الغيورين على مصلحة شركتهم .. ولا يزال ملف ” مختار ابراهيم” مفتوحا وسنستأنف الكتابة كلما جد جديد باعتبار أن ” المقاولات المصرية ” شركة عامة ملكا للشعب وليس لإدارتها ومن حق المالك أن يتابع أولا بأول ما يدور داخل مؤسساته الوطنية .

اترك رد

%d