بقلم / ياسر العطيفى
لطالما أقسمت لأصدقائي المسيحيين أن هؤلاء لا يقصدون قتلكم لعقيدة فهم يكفروننا أكثر منكم ،وسيقتلوننا بنفس السلاح الذي بيه يقتلونكم …المستهدف هو قلب مصر النابض بالحياة ،مصر هي قلب الأمه والعروبة والإسلام والله لو ضاعت مصر لضاع كل شىء ومابقى للعرب ولا حتى للإسلام شىء ،وهاهو اليوم جاء ليثبت لكم كل ما أخبرتكم بة ،ليس هناك فرق بين دمائنا ودمائكم ومساجدنا وكنائسكم ،فو الله ثم والله لو يفقه هؤلاء لكانوا قرؤوا فى كتاب الله أن الله أمرنا بالزود والدفاع عن الكنائس قبل المساجد،وهاهم الأن يسفكون الدماء التى حرم الله فى كنائسكم والان في المساجد ،أنظروا لترتيب الأية ( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) اقرؤا الكنائس والصوامع والاديرة أتت قبل المساجد ،هذا وقت التكاتف والتلاحم ،ها قد وثبت لكم جميعا كفرهم البين وأنهم لا يرقبون فى مؤمن إلا ولا ذمه ،فوالله كأنى أسمع صوت المسيح يستنهضكم ويقول لكم كما قال للحوارين ۞ فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَىٰ مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ ۖ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)
اليوم كلنا مسلمون اليوم كلنا مسيحيون اليوم كلنا فقط (مصريون) وها قد أحسسنا بكفرهم فاليوم نحن جميعاً
انصاراً لله بنصرة الوطن