قال مكتب الادعاء العام السويسري إن السلطات الفرنسية أجرت حملة مداهمة لمكاتب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في باريس ضمن إطار تحقيقات في قضية الفساد المتورط فيها السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للفيفا.
أعلن مكتب الادعاء العام السويسري اليوم الأربعاء (التاسع من آذار/مارس) أن السلطات أجرت حملة تفتيش لمكاتب الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بالعاصمة باريس ضمن إطار تحقيقات قضية الفساد المتورط فيها السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي للعبة (فيفا).
وتم تنفيذ الحملة أمس الثلاثاء حيث لا تزال السلطات السويسرية تجري تحقيقاتها بشأن مبلغ "مثير لشبهات" قيمته مليوني فرنك سويسري (8ر1 مليون دولار) حوله بلاتر في عام 2011 إلى الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) الموقوف حاليا.
وحضر مسؤولون من سويسرا عملية التفتيش التي أجراها محققون فرنسيون في القضايا المالية، وذكر ممثلو الإدعاء في سويسرا أنه جرى مصادرة وثائق. وكانت السلطات السويسرية قد بدأت تحقيقات جنائية مع بلاتر في أيلول/سبتمبر الماضي للاشتباه في ارتكابه مخالفات إدارية جنائية بالفيفا ومخالفات قد تصل إلى الاختلاس. وفرض الفيفا الإيقاف على بلاتر وبلاتيني لثمانية أعوام، وتقلصت العقوبة بعدها إلى الإيقاف ستة أعوام.
وأكد بلاتر وبلاتيني أكثر من مرة على أنهما لم يرتكبا أي مخالفة وأن المبلغ كان نظير عمل أنجزه بلاتيني للفيفا قبلها بعدة أعوام. ورحل بلاتر عن رئاسة الفيفا وتولى المنصب خلفا له السويسري جياني إنفانتينو الذي كان بمثابة الرجل الثاني في اليويفا تحت قيادة بلاتيني نظرا لشغله منصب الأمين العام. وقد خاض إنفانتينو انتخابات رئاسة الفيفا فقط عقب تأكد عدم صلاحية بلاتيني لخوضها.