الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 7:41 ص

شعب مصر ينتفض ويطالب بالثأر لشهداء الوطن من أعداء الداخل والخارج

شهيد الوطن

 

كتب – أحمد السيد

انتفض الشعب المصرى عت بكرة أبيه بعد أن تلقى صدمة مروعة أول أمس عندما استشهد أكثر من 16 بطلا من أبطال الشرطة المصرية وهم يواجهون عدو غادر يتلحف بالدين للوصول الى أطماعة الخثيثة .

باتت مصر حزينة أول أمس وما زال الحزن يكسى الوجوه بعد العمل الإرهابى الجبان الذى استهدف أبنائنا فى منطقة الواحات ، وطالبت جموع الشعب المصرى القيادة السياسية بضرورة الثأر لدماء الشهداء من أعداء الوطن الين يعيشون داخل مصر ويتآمرون ويشمتون فى شهدائنا جهارا نهارا دون أن يحاسبهم أحد ، والثأر أيضا ممن يمولوا تلك الجماعات التكفيرية دون الإكتفاء بقطع علاقات من دويلة تأوى الإرهاب ، لابد من عمل قوى يجفف منابع الإرهاب بالفعل .

ومن ناحية أخرى تصدر هاشتاج “الثأر للشهداء” قائمة الأكثر تداولًا بموقع التدوينات القصيرة تويتر، للمطالبة بالانتقام لشهداء قوات الشرطة الذين استشهدوا أول أمس فى اشتباكات مع عناصر إرهابية فى الكيلو 135 الواحات.

وتحول موقع التدوينات القصيرة إلى منصة لمظاهرة تضامنية مع قوات الشرطة المصرية، للوقوف بجانبهم بعد الحادث الإرهابى الذى استهدف القوات ، وحظى الهاشتاج على آلاف التعليقات من قبل المغردين.

ونشر حساب يحمل اسم عبد الرحمن الأبنودى، صورة لأحد الشهداء، وكتب “صوت الشهيد مسموع قلب الوطن موجوع”، ونشرت شيرين صورة لكلمة وزير الداخلية الأسبق اللواء زكى بدر، قائلًا: “هو انا لسه حقبض على إرهابى ويموت منى رجالة عشان أقبض عليه حى، وبعدين أكله وأشربه ويطلع وكيل نيابة يديله 15 فى 15 ويطلع محامى يديله براءة، لاء طبعًا حضرب على طول فى سويداء القلب”.

ونشرت أمل يوسف صورة للشهيد إسلام مشهور ووالده، وكتبت “والد الشهيد إسلام مشهور، قدمت ابنى فداء للوطن وشقيقة مستعد ليلحق به، نحن لا نعلن الحداد بل نعلن التحدى، مبنخلصش يا إرهابيين”، وشارك آخر فى التعليقات وكتب موجهًا حديثه للشامتين فى ضحايا الوطن “الـ 16 شهيد بينهم 11 ضابطًا و 5 عساكر، يعنى الضباط مش قاعدين فى التكييف يا شوية جزم، دول بيستشهدوا عشان اشكالكم المقرفة تعيش”.

وشاركت أخرى فى الهاشتاج وكتبت “افرم يا سيسى وأطحن وإحنا معاك مكملين لحد ما نجيب حق شهدائنا كلهم، ارتاحوا حقكم جاى يا أطهر ما أنجبت مصر، وداعًا يا اسود مصر”، بينما كتبت أخرى “مصر الدولة الوحيد التى يودع فيها الأمهات أبنائهم الشهداء بالزغاريط”.

كما كتبت أخرى “احنا بنتعامل مع عصابات مجرده من الإنسانية والرجولة وعديمة الانتماء لأى عقيدة سوى عقيدة الدم والإرهاب والدمار”، وكتبت احدى المغردات “احنا شرطتنا وجيشنا رجالة، وحق ولادنا جاى جاى، احنا واثقين فيكم لأنكم عماد الوطن، ربنا يحميكم وينصركم على الخونة”.

 

اترك رد

%d