الخميس, 21 نوفمبر, 2024 , 8:28 م

خالدعبدالحميد يكتب : اللى مفرحنى .. ومجننهم

 

صباح الإنتصارات والإنجازات والإستشهاد دفاعا عن الوطن .. صباح الخير على مصر والمصريين .

استيقظت صباح اليوم على خبر استشهاد ثلاثة من أبطال الشرطة أثناء تصديهم لهجوم إرهابى فاشل على فرع البنك الأهلى بوسط سيناء .. ثلاثتهم استشهد وهو يحرس الوطن والمواطن ، وقبلها بيوم استيقظت أيضا على خبر استشهاد 6 من أبطال القوات المسلحة أثناء تصديهم لهجوم إرهابى بمنطقة القواديس بسيناء .. جميعهم استشهد وهو يدافع عن أرض مصر وأمنها واستقرارها وقبل أن يستشهدوا قتلوا 24 من كلاب النار الذين استحلوا دمائنا وأعراضنا وأرضنا .. ليس دفاعا عن دين ولا عقيدة ولكن تنفيذا لمخطط دولى إرهابى للنيل من مصر والمصريين .

ولا يزال جيشنا البطل وشرطتنا الباسلة تدافع عن مصر رغم سقوط العشرات من الشهداء .

والهدف من تكثيف الهجمات الإرهابية هذه الأيام وخاصة فى شهر الإنتصارات والإنجازات هو ما تقوم به القيادة السياسية منذ أن تولت مقاليد الحكم فى مصر عام 2014 والتى رفعت وقتها شعار ” يد تبنى .. ويد تحمل السلاح ” ، فعلى الرغم من الحرب الضروس التى تدور رحاها فى شمال ووسط سيناء ومواجهة أعتى جحافل الإرهاب التى هزمت من قبل أمريكا فى أفغانستان الا أن جيشنا البطل صامدا وهو يواجه تلك العصابات المدعومة دوليا وحتما سيكون النصر حليفنا بإذن الله .

فى الوقت الذى تتم فيه هذه المواجهات تقوم الدولة بعملية تنمية وبناء لم تحدث فى مصر من قبل .. شيدت عشرات الآلاف من وحدات الإسكان الإجتماعى لمحدودى الدخل ، وتم وضع حجر الأساس للعاصمة الإدارية الجديدة التى ستكون نقلة نوعية وحضارية تليق بإسم وسمعة مصر ،  وتم حفر قناة السويس الجديدة لدعم التنمية الإقتصادية وأهداف أخرى قومية ليس هنا مجال ذكرها ، أيضا تمعمل شبكة طرق لم تحدث فى مصر من قبل ويشاهدها القاصى والدانى .. بدأت الدولة فى فتح المصانع المغلقة وصرف دعم مادى من أجل اعادتها لسوق العمل والإنتاج .

 وسيناء التى تشهد الحرب والتنمية فى وقت واحد وهو أحد معجزات المصريين فى عهد الرئيس السيسى .. سيناء التى تراق فيها الدماء يوميا شهدت بناء مدينة سكنية ضخمة أطلق عليها ” مدينة الإسماعيلية ” ليقيم فيها أبناء سيناء ومدن القناة .. أقيمت فيها عشرات المشروعات مثل مصانع الرخام والمعادن والأسمنت .. انشأت أنفاق لتسهيل عملية الإنتقال من والى سيناء ( المحرومة ) ..  تم بناء جامعات ومدارس لتعليم أولادنا فى أرض الفيروز ، وأقيمت سحارة سرابيوم لزرع الأرض العطشانة المروية بدماء الشهداء .. ووصلت لأول مرة المياه النقية لأهالينا هناك ، وتم بناء عشرات المستشفيات ومشروعات أخرى كثيرة .. تم ذلك فى أقل من ثلاث سنوات .. تلك الأرض التى ظلت قاحلة جرداء منذ أن تم تحريرها فى منتصف الثمانينيات .

ولا ننسى ما يحدث من انجازات فى منطقة جبل الجلالة بالعين السخنة والمدينة التى يتم تشييدها هناك لدعم السياحة واستغلال ثرواتنا الطبيعية هناك .

هذا ما أدخل الفرحة والبهجة فى قلبى وبث فينا الأمل فى الغد .. وهذا أيضا هو ما أزعج وأحزن وأصاب أعداء مصر بالجنون .. اذ كيف لدولة يضربها الإرهاب من كافة حدودها الأربعة وتقوم بمثل هذه الإنجازات التى استعصت على دول مستقرة .. وكيف يكون جيش مصر الذى يحارب فى جميع الإتجاهات دفاعا عن مصر هو شريك أساسى فى كافة عمليات التنمية والإنتاج التى تتم اليوم فى مصر .

وكلما ازداد الإرهاب شراسة واستهدافا للوطن كلما واجهته مصر بمزيد من الإنتاج والتنمية .

تلك هى مصر الإرداة والصمود .. تلك هى مصر الكبرياء والعزة .

مصر التى استعصت عليهم ولن يتمكنوا منها طالما هى فى عناية الله أولا ، ثم وجود خير أجناد الأرض جيش وشرطة مصر والتى يقف ورائهما شعب عنيد رفض الهزيمة فى 67 ولم يسترح الا بعد تحقيق النصر المبين فى 73 .

واذا كنا حقا نسعى لإستكمال عملية البناء والتنمية وإعادة انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية ثانية ، فلن يكون ذلك بإطلاق الحملات الشعبية لدفع المصريين لإعادة انتخابه ، فمعظم هذه الحركات والحملات لا تسعى سوى للشو الإعلامى والمصلحة الشخصية وقد يكون ضررها أكثر من نفعها .

نحن نرى أن أكبر دعاية لرئيسنا وقائدنا ابراز ما تم من إنجازات فى عهده وهى ليست خافية على المصريين ولكنها تذكرة .. الإنجازات التى تمت على الأرض هى خير داعم للرئيس السيسى لإستكمال ما بدأه .

المصريون لديهم من الوعى والإدراك وتحمل المسئولية ما يجعلهم يختارون رئيسهم وهم لا ينتظرون حملة من هنا أو هناك .. فقط تسليط الضوء من اعلامنا الوطنى على ما تم من انجازات تحققت على الأرض ويعلمها المصريون .

تحيا مصر

[email protected]

اترك رد

%d