الأربعاء, 23 يوليو, 2025 , 5:04 ص
الكاتب الصحفي - خالد عبد الحميد

خالد عبد الحميد يكتب : الأمن الوطني .. وطني

عملية السابع من يوليه الحالي لم تكن الأولي التي يثبت فيها رجال الأمن الوطني أنهم عيون ساهرة علي أمن وأمان المواطن المصري ، وأنهم يعملون في صمت دون ضجيج .

رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه وأقسموا بأن يحمو الوطن ويحافظوا علي مقدراته ويضحون بأنفسهم لتحيا مصر .

هؤلاء هم رجال الأمن الوطني وأبطال وزارة الداخلية الذين لم يبالوا بحملات الهجوم عليهم وتشويه صورتهم أمام الشعب والرأي العام .. حملات مسمومة تحركها جهات أجنبية معادية للدولة المصرية وتنفذها مجموعات كارهة لمصر وملفوظة شعبيا بعد أن أسقطها الشعب في ثورة 30 يونيه عام 2013  .

واذا كان هذا هو الدور الذي يقوم به قطاع الأمن الوطني تجاه المواطنين ، ولأننا شركاء جميعا في هذا الوطن فعلينا كشعب أن نساعد هذا الجهاز الوطني في القيام بدوره دون معوقات أو إعاقات .. دون أكاذيب أو شائعات حول الدور الوطني الذي يقوم به رجال الأمن الوطني .

واجبنا أن نساعد هذا الجهاز عن طريق الإبلاغ فورا عن أي موقف غريب يحدث أمامنا يمكن أن يشكل خطرا علي أمن البلاد ، والإبلاغ فورا عن هوية أي( مستأجر ) لقسم الشرطة أو المركز التابع له المسكن حفاظا علي أرواح المواطنين ومنعا من أن يندس أي إرهابيين بيننا للقيام بعمليات إرهابية كما حدث في عملية 7 يوليو ببولاق الدكرور ، وقبلها بمنطقتي الطوابق والطالبية بفيصل .

علينا أيضا أن نواجه الشائعات التي تنخر كالسوس في الطرقات ووسائل المواصلات  لضرب الاصطفاف الوطني الذي تتميز به الحالة المصرية والتي تسبب صداعا في رأس أعداء مصر ويسعون بكافة الطرق لضرب الجبهة الداخلية بشائعات وحملات الكترونية مدفوعة .

المصريون بلغوا سن الرشد وأصبحوا يمتلكون من الوعي والإدراك ما يجعلهم يفرزون المواقف والرسائل وما اذا كانت تصب في مصلحتهم أم موجهة لضرب وحدتهم واستقرارهم وتنفيذ أجندات معادية للدولة المصرية .

بني وطني .. لا يجب أن تلهينا مشاكلنا الداخلية عن أمننا واستقرارنا ، فإذا نجح اللئام في مخططهم للنيل من مصر سوف تتفاقم المشاكل الي الحد الذي لن نستطيع فيه العيش في أمان وسلام ولن نجد السلع التي نشكو من ارتفاع أسعارها .. ستختفي مع اختفاء الأمن والاستقرار.

الأمن الوطني يحبط مخطط إخواني للقيام بعمليات إرهابية في مصر .. تفاصيل مهمة

 

 

 

اترك رد

%d