الجمعة, 5 يوليو, 2024 , 6:58 م
نبيلة مكرم

تفاصيل اللقاء الأخير لوزيرة الهجرة مع المسئولين فى الوزارة

وزيرة الهجرة

خاص – الوطن المصرى

علمت ” الوطن المصرى ” من مصادرها الخاصة أن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج وبعد أن نما الى علمها وجود نية للإطاحة بها واستبعادها من وزارة الهجرة بعد الإخفاقات التى حققتها وفشلها فى عدد من الملفات التى تخص المصريين فى الخارج تسعى الأن لدى بعض المسئولين الكبار فى الدولة لإقناع القيادة السياسية بالإبقاء عليها فى التعديل الوزارى الوشيك ، واستخدمت كل أسلحتها بما فيها الإعلام حيث كثفت ظهورها فى الأيام الماضية فى عدد من الفضائيات بالإضافة الى التصريحات الإعلامية فى الصحف والمجلات والتى تحدثت فيها عن انجازات وزيارات لا يصب معظمها فى مصلحة ملف المصريين فى الخارج .

رصدت ” الوطن المصرى ” اجتماعا تم مؤخرا بين الوزيرة نبيلة مكرم وبين عدد من المسئولين فى ديوان الوزارة وظل الإجتماع قرابة الساعة والنصف ساعة بدأته الوزيرة بسرد مشوارها فى الوزارة لمدة عامين والإنجازات التى قامت بها ، ونجاحها فى إقامة كيان يتحدث باسم المصريين بالخارج وهو وزارة الهجرة وأنها أرست قواعد سيسير عليها من سيأتى بعدها وأعربت عن رضاها عن ادائها بالوزارة طوال الفترة الماضية وأنها سواء استمرت فى منصبها أو تركته فإنها راضية كل الرضا عما قدمته للمصريين فى الخارج .

وأضافت أنها سافرت لعدة دول أوربية وعربية وافريقية واجتمعت مع عدد كبير من المصريين بالخارج وتناقشت معهم فى كيفية خدمة الوطن ، ولكن الوزيرة لم تشر فى كلمتها الى المردود الإيجابى من هذه الزيارات وكم مشروع استثمارى لمصريين فى الخارج أنجزته ، كما لم تشر الى مبادرة لم الشمل التى لم تحقق فيها شيئ وازدادت الفرقة بين المصريين المغتربين وزادت حدة الخلافات بينهم .

يذكر أن هذا الإجتماع يعد الأول من نوعه الذى تعقده الوزيرة منذ أن تولت مقاليد الأمور فى الوزارة ويبدو أنه لقاء الوداع ارادت من خلاله الوزيرة أن تودع موظفيها قبل الرحيل .

وأيا ما كان الأمر وسواء رحلت الوزيرة أم حدثت معجزة وظلت فى منصبها فإن الدرس المستفاد من تجربة وجود وزارة للمصريين بالخارج أن المصريين أنفسهم يحتاجون الى وقفة مع النفس وتصحيح الأوضاع والعمل لمصلحة المجموع وليس لمصلحة شخصية وهذه ألف باء ( عمل عام ) .. على المصريين بالخارج التصالح مع أنفسهم أولا قبل أن يستأنفوا مشوارهم فى خدمة المغتربين ، ما نقصدهم هنا هم من تصدوا للعمل العام وكونوا كيانات هدفها صالح المصريين بالخارج أم النوايا الخفية فلا يعملها الا الله .

 

اترك رد

%d