كتب – خالدعبدالحميد
لا شك أن تحديث تسليح الجيش المصرى والقوات المسلحة كان مطلبا شعبيا باعتبار أن الدولة القوية لابد أن تمتلك جيشا قويا يحمى حدودها ويدافع عن أرضها ومقدراتها وثرواتها وهو عين ما فعلته القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة التى بدأت منذ ثلاث سنوات فى تحديث الجيش المصرى بمختلف أسلحته وهو ما جعل المواطن المصرى يشعر بالفخر لأن لديه جيشا قادرا على الدفاع عن الوطن والمواطن وقادر على ردع أى معتد والفرقاطة جويند وهى أحدث قطعة بحرية انضمت للقوات البحرية المصرية تعتبر من أهم القطع البحرية التى صُنعت مؤخرًا من شركة “DCNS” الفرنسية للصناعات البحرية، حيث تم تصنيعها من الصلب الأحادى، باعتبارها فئة جديدة من السفن القادرة على ارتياد المحيطات، وتم تطويرها لتتناسب مع جميع العمليات والمهام الساحلية والبحرية.
تتراوح مهام فرقاطة الفاتح بين محاربة القرصنة وعمليات السيطرة البحرية، وتستخدم فى نشر المركبات بدون طيار، وطائرات بدون طيار تحت الماء، وتقدر فترة بقائها فى البحر نحو 3 أسابيع، ويبلغ عدد أفراد الطاقم 80 فردًا، وتتميز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات.
وتتميز الفرقاطة “جويند” بمواصفات فنية ، حيث يبلغ وزنها 2500 طن، وهناك نسخة تصل إلى 3000 طن، وطولها 105 متر، وتقدر سرعتها القصوى بـ55 كيلو متر فى الساعة، ومداها الأقصى 9000 كيلو متر فى الساعة، كما تضم رادار ثلاثى الأبعاد ثنائى الإشعاع ، يبلغ مداه 250 كيلو متر، ويمكنه رصد صاروخ ذو مقطع رادارى منخفض من مسافة 50 كيلو مترًا، مما يمكنها من تتبع 500 هدفًا فى وقت واحد وتعمل أيضًا كرادار تحكم نيرانى لتوجيه الصواريخ المضادة للطائرات.
كما تتضمن أيضًا منظومة حرب إلكترونية متكاملة تتكون من نظام VIGILE LW للدعم الإلكترونى، حيث يقوم بمهمة الاستخبار الإلكترونى ضد موجات الرادار المعادية ويعمل على تحديد موقعها واتجاهها وخطورتها.
ونجحت فرنسا، فى تدعيم الفرقاطة جويند بنظام تسليح ضخم يمكنها من تنفيذالمهام المطلوبة منها بكفاءة عالية، كما أن لديها قاذفين رباعيين لإطلاق أى من أنواع القواذف، حيث تحتوى على 16 خلية إطلاق صواريخ دفاع جوى، بالإضافة لسونار متطور ذو قدرة عالية على التسلل والبقاء، كما تم إلحاق منصة مضادة للصدمات تم بنائها وفقًا للمعايير العسكرية، ويمكن تشغيلها من قبل طاقم محدود لخفض تكاليف التشغيل.
ويأتى استلام الفرقاطة، بناء على اتفاقية مبرمة مع الجانب الفرنسي عام 2014، تتضمن تزويد البحرية المصرية بـ4 فرقاطات، على أن يتم تصنيع 3 منها فى الترسانة البحرية بالإسكندرية، من أجل نقل التكنولوجيا وطرق التصنيع الفرنسية إلى القاهرة.
أبرز 15 معلومات عن الفرقاطة المصرية الجديدة
- من إنتاج شركة DCNS الفرنسية التى تعتبر من الشركات الرائدة فى أوروبا فى صناعة وبناء السفن والغواصات
- تمثل فئة جديدة من السفن القادرة على ارتياد المحيطات لأداء مهامها
- تستخدم الفرقاطة فى نشر المركبات بدون طيار وطائرات بدون طيار تحت الماء
- يبلغ وزنها 2500 طنًا وطولها 105 مترًا وتقدر سرعتها القصوى بـ55 كيلو متر فى الساعة
- تضم رادار ثلاثى الأبعاد ثنائى الإشعاع يبلغ مداه 250 كيلو متر
- يستطيع الرادار رصد صاروخ ذو مقطع رادارى منخفض من مسافة 50 كيلو متراً
- يمكنها تتبع 500 هدف فى وقت واحد
- تتضمن منظومة حرب إلكترونية متكاملة تتكون من نظام VIGILE LW للدعم الإلكترونى
- تقوم بمهمة الاستخبار الإلكترونى ضد موجات الرادار المعادية
- تقدر فترة بقائها في البحر نحو 3 أسابيع ويبلغ عدد أفراد الطاقم 80 فردًا
- تتميز بمنظومة رصد قتال متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات
- تمتلك خاصية الإطلاق الرأسى وتحتوى على 16 خلية إطلاق صواريخ دفاع جوى
- تضم سونار متطور ذو قدرة عالية على التسلل والبقاء
- لديها قاذفين رباعيين لإطلاق أي من أنواع القواذف
- هى الفرقاطة الأولى من أصل 4 يتم بناء الثلاثة الآخرين فى مصر