كتب – كامل فهمى
أدان شيخ الإسلام فضيلة الأمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر المجاذر التى يتعرض لها المسلمين فى بورما وعملية التهجير والإبادة التى يتعرضون لها من الجهات الحكومية وسط صمت العالم ومنظمات حقوق الإنسان
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن ما يحدث فى ميانمار ترفضه جميع الأديان، وسوف يسطر تاريخاً من العار لن يمحوه الزمن لميانمار، وانطلاقاً من المسئولية الدينية والإنسانية للأزهر الشريف، والتزامه برسالته العالمية لا يمكنه أن يقف مكتوفى الأيدى أمام هذه الانتهاكات الإنسانية بحق مسلمى الروهينجا.
وأضاف الطيب، أن الأزهر سيقود تحركات إنسانية على المستوى العربى والإسلامى والدولى، لوقف المجازر التى يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم فى ميانمار ويطالب الأزهر باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة مرتكبى تلك المجازر وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية، جراء ما ارتكبوه ويجب على الجميع أن يضع فى الاعتبار مثل تلك الجرائم، حتى لا ترتكب مرة أخرى.
ووجه الإمام الأكبر ، رسالة لمسلمى بورما، قال فيها :”اصمدوا فى وجه هذا العدوان الغاشم، ونحن معكم ولن نخذلكم والله”.
وتابع شيخ الأزهر خلال كلمة له :”والله ناصركم واعلموا أن الله لا يصلح عمل المفسدين، هذا وسيعلم الذين ظلموا أى منقلب ينقلبون”.