الوطن المصرى – وكالات
يوما بعد يوم يرفع القناع عن جمعيات حقوق الإنسان المشبوهة التى خدعت الشعوب بأنها تدافع عن حقوقهم وفى الحقيقة هى تتاجر بهم وتنفذ مخططات أخرى سرية للنيل منهم ومن بلدانهم ومثل صارخ على ذلم منظمة “هيومن رايتس واتش” المنظمة المشبوهة الى عملت ولا زالت منذ انشائها على ضرب استقرار الدول العربية بتقاريرها المزعومة.. تتغاضى عن مجازر المدنيين فى بورما وفلسطين وتقف فى صف المتطرفين.. تمولها قطر وهى الأكثر دفاعا عن “الإخوان” الإرهابية
دأبت هذه المنظمة على بث الفتن فى شتى بقاع الشرق الأوسط لضرب استقرار وأمن الدول العربية الآمنة المستقرة، فمنذ اندلاع ثورات “الربيع العربى” ومنظمة “هيومان رايتس ووتش” التى من المفترض أنها منظمة هدفها الدفاع عن حقوق الإنسان عملت على تأجيج الصراعات الداخلية وعملت على ابتزاز مصر والدول العربية بمساندتها للجماعات المتطرفة مثل “الإخوان” الإرهابية، بتقاريرها المزعومة.
وقد سخرت المنظمة المشبوهة كل إماكنياتها وأدواتها وعناصرها من مرضى القلوب والخونة المنتشرين فى عدد من الدول المنطقة للإطاحة بالأنظمة العربية فى الدول التى ترى القوى الغربية أنها تشكل عائقا لها فى مد نفوذها بالمنطقة، وهو ما ظهر بشكل واضح خلال سنوات “الربيع العربى” وما أدى إلى سقوط أنظمة فى دول كبيرة مثل سوريا والعراق واليمن وليبيا، وكانت مصر ضمن الدول المستهدفة لولا إرادة شعبها ووعيه ووقوف قواتها المسلحة فى وجه قوى الشر لكانت انهارت كباقى الأمم.
وفى الوقت الذى يشهد فى عدد من دول العالم انتهاكات قاسية لحقوق الإنسان أخرها ما تتعرض له الإقلية المسلمة فى بورما “الروهينجا” من عمليات إبادة جماعية وقتل واغتصاب من جانب القوات الحكومية، بالإضافة للانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وغيرها من عمليات التعذيب فى عدد من دول العالم، تعمدت المنظمة المشبوهة غض الطرف عنها، ووجهت تقاريرها للدفاع عن جماعات الإرهاب بحجة الحفاظ على حقوق الإنسان، وكتبت العديد من الابحاث والدراسات المدافعة عن جماعة “الإخوان” الإرهابية وغيرها من جماعات الإسلام السياسى المتشددة.