الجمعة, 25 أبريل, 2025 , 6:14 م
أخبار عاجلة
هاني كمال

سيناء.. أرض الفداء والانتصار

في الخامس والعشرين من أبريل، تحل ذكرى تحرير سيناء، تلك البقعة المقدسة التي سطّرت بأرضها وجبالها ملحمة كفاحٍ عظيمة. بعد 34 عامًا من التحرير، ما زالت سيناء رمزًا للكرامة والصمود، وشاهدًا على أن الإرادة المصريّة لا تُقهَر.
كانت سيناء دائمًا بوابة الشرق وحارسًا للوطن. عبر تاريخها، شهدت حضاراتٍ تتعانق، وشعوبًا تسعى للسلام. لكن الاحتلال حاول أن يسرق نورها، فتصدت له مصر بكل قوة. سنواتٌ من المفاوضات الشاقة، ودبلوماسيةٌ حكيمة، ودماء الشهداء التي روّت ترابها، حتى عادت سيناء إلى حضن الوطن عام 1982 لتُعلن أن الحق لا يموت.
-درس من التاريخ للعالم والاجيال القادمه:
تحرير سيناء لم يكن مجرد استعادة أرض، بل كان انتصارًا للإرادة على المستحيل وعقيدة الدوله المصريه بمجملها قيادة وشعب لقد علمتنا أن الأرض تُحرَرُ ليس بالسلاح وحده، بل بالحكمة والعلم والإيمان بالعقيده والمُقدرات وكما قال الرئيس السادات: “السلام ليس مجرد كلمة تُكتب، بل هو حياة تُبنى”.

اما عن سيناء اليوم في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي .
فبعد ثلاثة عقود، تُحاك سيناء حكاية جديدة: مشاريع تنموية عملاقة، وطرقٌ تصل السماء بالأرض، ومزارع ترويها مياه الإرادة. لقد تحولت من ساحة حرب إلى رمز للبناء والتعمير، ومن أرضٍ تُذكّر بالاحتلال إلى وجهةٍ للسياحة والاستثمار.
وفى الختام احب اضيف ان سيناء.. اسمها يعني “القمر” في اللغة القديمة، وما أروعها حين تُضيء درب الأمة نحو المستقبل! في ذكراها الـ34، ننحني إجلالًا لشهدائها، ونرفع رؤوسنا فخرًا بجنودنا، ونُجدد العهد: أن تظل سيناء درع الوطن الأمين، وأن تبقى مصر وطنًا لكل الأحرار.
ورسالتي لأبنائي
حافظوا على جيشكم الواعى الوطني فهى حامى الارض والارض واعلموا ان قوامه هو انتم يا خير اجناد الارض .
تحيا مصر-تحيا مصر – تحيا مصر
هاني كمال
منسق عام ملتقى المصريين بالكويت

اترك رد

%d