كتب – كامل فهمى
أكد المشاركون فى مؤتمر التدريب والتنمية وصناعة المستقبل بالإسكندرية، أن الاستثمار الأفضل هو تنمية المواهب وتغذية العقول، وأن الاستثمار في البشر والعقول والكفاءات يسد الفجوة بين الواقع والمأمول، ويهدف إلى تنمية القدرات واكتساب المعارف والمهارات التى تساعد بالقطع علي تنمية المجتمع، وتحسين الناحية الاقتصادية، وتحسين المستوى الاجتماعى فى المجتمع للأفراد.
وقالت الدكتورة بثينة الفقى، مستشار التدريب والتنمية وخبير الأسرة والعلاقات الزوجية، إن التنمية البشرية هدفها الأساسى استثمار عقول البشر من خلال تنمية الكفاءات والمهارات لدى الأفراد، بهدف سد الفجوة الثقافية والعلمية، وتنمية القدرات، واكتساب المعارف والمهارات لتنمية المجتمع وتقدمه.
وأوضحت أن هدف التنمية البشرية هو تحسين حياة البشر، وتوفير الخيرالاجتماعى للجميع دون تفرقة، بالإضافة إلى سعيها لتوفير العنصر البشرى الأفضل كفاءة، وتدريبه لسد متطلبلت سوق العمل.
وشددت على ضرورة الاستثمار فى البشر، وبناء البشر، لأنه يصنع حاضرًا قويًا ومستقبلاً واعدًا للأجيال المقبلة، ويحقق النهضة التنموية.
وطرحت الدكتورة بثينة الفقى، خلال المؤتمر، رؤية للمستقبل فى ضوء التطورات الإقليمية والتحولات الدولية والحروب والصراعات والأخطار التى تواجه الدول العربية، وطالبت بضرورة الاتفاق على توحيد الصف العربى لمواجهة التحديات والأخطار التى تواجه الأمة مع علاج القضايا العربية تحت مظلة جامعة الدول العربية، وقالت إن الأمة العربية ينتظرها مستقبل باهر، مشددة على ضرورة الاهتمام بالعنصر الشبابى لأنه نصف الحاضر وكل المستقبل، مع ضرورة التركيز على استثمار عقولهم وتوظيفها فى المكان الملائم، من خلال التعليم الذى يعتمد علي التكنولوجيا الحديثة، ليشاركوا بقوة فى الإنتاج والتنمية وبناء حاضر ومستقبل يليق بالأمة العربية، وفقتعاون وتكامل عربي مشترك يعرف قيمة الإنسان العربى وقدراته وإبداعاته فى حاضر ومستقبل مشرق ومستقر