بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب – رامى جوهر
سطر فريق الفيصلى الأردنى مساء أمس فاصلا من تدنى الأخلاق الرياضية وسوء السلوك رغم الأداء المتميز الذى ظهر عليه طوال مباريات البطولة ، الا أن اعتراض لاعبيه على هدف بداعى التسلل كان لا يجب أن يأخذ أكثر من حجمه وأن يتطور الى الإعتداء السافر على حكم المباراة حتى لو كان قد أخطأ في احتساب الهدف ، وهو الأمر الذى أدى الى قيام بلطجية الأردن بتوجيه سباب جماعى لا يمت للأخلاق الرياضية بصلة وقاموا بتحطيم مقاعد وكراسى ستاد الأسكندرية الذى استضافهم وأحسن استضافتهم وقابلتهم الجماهير المصرية كأفضل ما يكون .
مشهد مقزز ولا يمت للرياضة ولا للرجولة ولا للأخلاق بصلة وعلى رجال الأمن الا يسمحوا لتلك الشرزمة من جماهير الفيصلى الأردنى ولا اللاعيبين المتهمين بالإعتداء على الحكم بمغادرة البلاد والقبض عليهم ومثولهم أمام جهات التحقيق ولا يجب هنا أن تتدخل العلاقات السياسية فى تلك القضية لأنها قانونية في المقام الأول واعتداء على سيادة دولة وتدمير أحد القلاع الرياضية بها .
واذا عدنا بالذاكرة الى مباراة الأهلى مع الفيصلى الأردنى والتى لم يحتسب الحكم الموريتانى ضربة جزاء صحيحة للأهلى كانت كفيلة بتعديل النتيجة وفوز الأهلى على حساب الفيصلى والصعود للمباراة النهائية بدلا منه هل قام لاعبى الأهلى وجماهيره بتكسير الإستاد اعتراضا على عدم احتساب ضربة الجزاء وخروج الأهلى من البطولة ؟
علاقاتنا بالأشقاء فى الأردن شيئ ومحاسبة مجموعة من اللاعبين والإداريين والجماهير البلطجية شئ أخر لابد من المحاسبة عليه بالقانون .
وما أثار استغرابنا حقا هو ردة فعل ملك الأردن مقارنة بتصريحات المدير الفنى للفيصلى الأردنى حيث كتب الملك عبد الله تويته على صفحته الرسمية هنأ فيها لاعبى الأردن وجاء بالتويتة : ” “جهود الفيصلى في البطولة العربية لأندية كرة القدم تستحق التقدير وتضاف إلى منجزات أنديتنا الأردنية. يعطيكم العافية”.
ولم يشر جلالة الملك من قريب او بعيد الى بلطجة لاعبى الأردن والإداريين أو حثهم على الحفاظ على العلاقات الطيبة بين الأشقاء رغم أنه شاهد المباراة والأحداث جميعها وما حدث من تصرفات غير لائقة من لاعبى الأردن وجهازه الفنى ، هذا في الوقت الذي تقدم فيه المدير الفنى للفيصلى بالإعتذار عن ما بدر من لاعبيه من اعتداء على الحكم وهو مدرب أجنبى وليس عربى ولا شقيق !!!
ادارى الفيصلى ينطح الحكم برأسه
