الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 9:58 ص

المصريون يفشلون مخطط إنقاذ قطر .. واغراق مصر في بحور من الدم

 

 

رجال الجيش والشرطة يردون : يا نجيب حقهم .. يا نموت زيهم “

اللواء محمود خلف :الدوحة في النزع الأخير بعد الحصار وتجفيف منابع الإرهاب

اللواء أسامه الطويل : مخطأ من يعتقد أن العمليات الإرهابية يمكن أن تضعف الروح المعنوية لرجال الجيش والشرطة

 

تقرير – خالدعبدالحميد

دائما ما يسعى أهل الشر والقوى الإستعمارية الى عزل مصر قلب الأمة العربية عن جسدها لتفكيك هذه الأمة ونهب خيراتها وإزلال شعوبها ، ولا يمكن أن يتحقق لهم ذلك في وجود مصر قوية ومستقرة ، الأمر الذي أصبحت معه القاهرة هدفا لتلك القوى لكى في تحقيق أطماعها والسيطرة علي الدول العربية التي يرونها وحسب مصطلح الرئيس الأمريكى ترامب بقرة لابد من حلبها ، فإن جف لبنها لابد من ذبحها ، والشاهد علي الأرض أننا الآن نمر بمرحلة الحلب ، حيث تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية من استنزاف أموال دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية وقطر وسرقة أكثر من 600 مليار دولار من الدولتين في صورة استثمارات ” مزعومة ” في أقل من شهرين وما زال الحلب مستمر الى أن يجف اللبن ، وننتقل لمرحلة الذبح .

ولأن مصر ستكون الشوكة التي ستقف في حلق الحالب فكان يجب تحييدها وإبعادها عن قضايا أمتها العربية بأى وسيلة ، ولن يتأتى ذلك الا بإنهاك مصر واشغالها بقضايا داخلية الي أن يتم الإجهاز علي دول الخليج .

ولأن مصر تقود دول الخليج ضد ممارسات دويلة قطر الإرهابية المدعومة من أمريكا ، فكان لابد من اشغالها بقضايا داخلية ، فصدرت التعليمات لأهل الشر في مصر بإرتكاب عدة عمليات إرهابية ضد القوات المسلحة الشرطة ، ترسل من خلالها عدة رسائل .. الأولى لرجال الجيش والشرطة بأنهم مستهدفين وتخويفهم بأن يد الإرهاب ستطولهم في اى مكان ، والرسالة الثانية للرأى العام المصرى ليفقد الثقة في القوات المسلحة ورجال الأمن ، أما الثالثة فكان الهدف منها معاقبة مصر علي موقفها المتشدد تجاه قطر والحصار المفروض علي الدوحة .

وتنفيذا لهذا المخطط شهدت مصر في أقل من أسبوع وقوع 5 عمليات إرهابية بالإضافة الى حادث إرهابى آخر وقع فى المملكة العربية السعودية، وذلك منذ إعلان الدول الأربعة مصر والسعودية وقطر والبحرين، إعلان مقاطعتهم لدولة قطر، فى الخامس من يونيو الماضى.

والشاهد هنا أن قطر كلما شعرت بتأزم موقفها، زادت العمليات الإرهابية، والتى كان أحد أهم المطالب المقدمة من دول المقاطعة، هو توقف قطر عن دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية.

الحوادث بدأت باستهداف رجل شرطة فى كمين على محور 26 يوليو ثم استهداف ضابط أمن وطنى فى محافظة القليوبية، ثم استهداف عدد من رجال الشرطة فى العريش، ثم استهداف نقطة كمين البرث جنوب رفح والتى أسفرت عن استشهاد وإصابة 26 من رجال قواتنا المسلحة، وأخيرا الجريمة التى شهدتها منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة أول أمس، بالهجوم على دورية أمنية قبل ساعات من صلاة الجمعة .

وأعلنت التنظيمات الإرهابية المدعومة من قطر مسئوليتها عن تلك الحوادث مثل حركة حسم الإخوانية ، وتنظيم لواء الثوار ، بالإضافة الى تنظيم داعش الإرهابى

وقد أرجع محللون وخبراء زيادة وتيرة العمليات الإرهابية في مصر الى أن الدوحة تلعب بهذه الورقة الدموية لتخفيف الضغط عليها وإجبار مصر ودول المقاطعة علي تغيير موقفها ، ووقف العقوبات المفروضة عليها .

                                                                                        (  تخفيف الحصار)

اللواء الدكتور محمود خلف الخبير العسكرى ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا أكد أن العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر والسعودية منذ قطع العلاقات مع قطر ما هى الا لتخفيف حدة الحصار المفروض عليها من قبل الدول الأربعة المقاطعة ، مشيرا الي أن الدوحة أصبحت في النزع الأخير ، لا سيما بعد تجفيف منابع الإرهاب واستمرار حصارها من الدول الأربعة برا وجوا وبحرا .

مؤكدا علي أن القوات المسلحة المصرية قادرة علي مواجهة وهزيمة الإرهاب

والذى لا يتمثل فقط فى قتل الأفراد وإنما فى بث الخوف والرعب لدى المواطنين

ووجه اللواء خلف عتبا علي بعض القنوات الفضائية التي تستضيف عدد من غير المتخصصين الذين قد يستخدمون دون أن يشعرون في توصيل رسائل تضر بالمجتمع وتحقق هدف الإرهابيين في بث الرعب والفزع فى نفوس المواطنين .

                                                                          (   الروح المعنوية   )

ومن جانبه أكد اللواء أسامه الطويل مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمنى لـ ” الوطن المصرى ” : مخطأ من يعتقد أن مثل تلك العمليات الإرهابية واستشهاد رجال الجيش والشرطة يمكن أن تضعف الروح المعنوية لهم ، بل العكس هو ما يحدث فكلما سقط شهداء من الشرطة والجيش في مثل تلك العمليات الإرهابية الجبانة كلما ازدادت رغبة القوات علي استكمال المسيرة والأخذ بالثأر .

وأضاف الطويل : أبلغ دليل علي ذلك هو مئات الطلبات التي تتلقاها الأجهزة الأمنية من ضباط وصف ضباط وجنود برغبتهم في الخدمة في المناطق الساخنة مثل سيناء عقب وقوع كل حادث إرهابى ، وهذا ان دل فإنما يدل علي أن اللعب بورقة إضعاف الروح المعنوية للجنود والضباط عن طريق العمليات الإرهابية واستهداف رجال الجيش والشرطة ثبت فشلها مع الجندى المصرى الذي يرفع دائما شعار ” يا نجيب حقهم .. يا نموت زيهم ” وهو شعار لا تجده الا لدى الجندى المصرى فقط من بين كافة أجناد الأرض .

وعلي صعيد متصل أكد الدكتور هشام فريد الأمين العام لإئتلاف الجاليات المصرية في أوروبا أن مصر تكالبت عليها كل قوى الشر العالمية ، وأن تصريحات المسئولين الأجانب الإعلامية تختلف عن أفعالهم علي الارض ، مشيرا الى أن مصر لن يقيلها من عثرتها الا أبناءها ، ولذلك قررنا الدعوة لعقد مؤتمر كبير بالقاهرة يحضره رموز من المصريين فى الخارج يهدف لدعم الوطن اقتصاديا وسياسيا وتكوين فريق عمل في الخارج للرد علي كافة مزاعم الغرب التى تسعي لتشويه صورة مصر أمام الرأى العام العالمى .

وقال ماجد سعد رئيس المنظمة المصرية الألمانية بفرانكفورت في مكاملة تليفونية لـ ” الوطن المصرى ” أنهم بدوأ بالفعل حملة إعلامية مكثفة باسم ” قطر تمول الإرهاب ”  في ألمانيا ودول أوربية أخرى لكشف إرهاب دويلة قطر ودعمها السافر للتنظيمات الإرهابية ، ومطالبة المجتمع ىالدولى بإدراج أمير الإرهاب في الدوحة تميم بن حمد علي قوائم الإرهاب ومحاكمته دوليا بسبب دعمه لتلك التنظيمات .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك رد

%d