كتب – عبد العال مصطفى
حالة من الفوضى والتخبط تسود الشارع القطرى بعد أن فقد أمير قطر تميم بن موزة عقله من الحصار العربى المفروض عليه وأصدر قرارا خطيرا يمس أمن دولة قطر بتعيين ضابطا تركيا ليكون نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة القطرية وبمعنى أدق وزيرا للدفاع باعتبار أم القائد الأعلى هو الشاب تميم ، وهو ما أثار فوضى داخل صفوف الجيش التركة وحالة من التذمر والإستياء لتقوم مجموعة من كبار الضباط بمحاولة انقلاب ، الا أن ” عسس ” وجواسيس تميم داخل الجيش أبلغوا الديوان الأميرى فورا ، فتم القاء القبض عليهم واعتقالهم لتفشل أول محاولة للإنقلاب علي تميم .
كان أمير قطر، تميم بن موزة، قد قرر الاستمرار فى نهج والده الأمير السابق، حمد بن خليفة، بالاعتماد على العناصر الأجنبية فى القوات المسلحة القطرية، فعمل على استقطاب المرتزقة من الشرق والغرب، بل زاد فى الأمر بتعيينهم فى المناصب القيادية بالجيش، فى نهج يدل بوضوح على عدم الثقة فى أبناء قطر.
وعلى صعيد متصل كشفت المعارضة القطرية، عن وثيقة جديدة تؤكد وقوع انشقاق داخل الجيش القطرى، اعتراضًا على تعيين جنرال تركى، يدعى طيب أورال أوغلو، نائبًا لقائد القوات المسلحة القطرية، فى خطوة تكشف عدم ثقة القيادة القطرية بالمؤسسة العسكرية، واعتمادها على العناصر الأجنبية.