بقلم – خالد عبد الحميد
فوجئنا اليوم بقيام القيادي المصرفي أشرف القاضي بتقديم استقالته من رئاسة المصرف المتحد ، وتعيين القيادي المصرفي طارق فايد رئيسا تنفيذيا وعضوا منتدبا للمصرف المتحد.
وما بين الاستقالة والتعيين قصة نجاح رئيس راحل ، ورئيس قادم للمصرف المتحد ، فقد تابعنا ورصدنا وعلي مدار 9 سنوات ما قدمه أشرف القاضي من انجازات ومجهودات تم ترجمتها لأرقام ربحية فاقت كل التوقعات ، وبعد أن كان المصرف المتحد يعاني من أزمات وانتكاسات أصبح في مصاف البنوك الربحية ، خاصة في قطاع التمويل العقاري الذي تفوق فيه علي بنوك كبري .
ولا خير فينا ان لم نقولها ونؤكد عليها أن ما قام به أشرف القاضي وقدمه للمصرف المتحد طيلة 9 سنوات أشغال مصرفية هو انجاز بمعني الكلمة يضاف إلي رصيده المضيئ في القطاع المصرفي .
أما القادم لتولي قيادة المصرف المتحد القيادي المصرفي طارق فايد فأقل ما يمكن أن يوصف به أنه ( أسطي مصرفي ) وهو مصطلح لا يطلق سوي علي أصحاب الخبرات .
انجازاته السابقة خاصة أثناء قيادته لبنك القاهرة تؤكد أن المصرف المتحد ( محظوظ ) بقياداته وأنه سيشهد في الفترة المقبلة نشاطا استثنائيا لتعظيم دوره وسط كبار القطاع المصرفي وستستفيد مختلف القطاعات بالبنك من خبرة ( فايد ) التراكمية .

ويمتلك طارق فايد خبرة مصرفية تتجاوز 32 عامًا قضاها بين ربوع القطاع المصرفي، متسلحاً بخبرات كبيرة اكتسبها من تواجده في البنك المركزي المصري بين قيادات وكفاءات وكوادر عريقة لأكثر من 10 سنوات، فضلا عن قيادته لبنك القاهرة لنحو 7 سنوات تمكن خلالها من تحقيق أرقام قياسية مع بنك القاهرة لم يسبق أن تحققت خلال فترة طويلة مضت.
عمل فايد فى العدید من المؤسسات العالمیة والمحلیة داخل مصر وخارجھا، حیث تولى رئاسة مجموعة إدارة المخاطر بالمصرف العربى الدولى، خلال الفترة من 2006 الى 2008، ومجموعة التفتیش على إدارات الائتمان بمجموعة سامبا المالیة بالمملكة العربیة السعودیة (مجموعة سیتى بنك سابقاً)، خلال الفترة من 2004 الى 2006.
كما شغل منصب نائب الرئیس للتمویل والاستثمار لمنطقة الإسكندریة والدلتا بسیتى بنك، خلال الفترة من 2000 الى 2004، وتولى منصب مدیر أول لقطاع التمویل والاستثمار بالبنك المصرى الأمریكى، كما شغل عضو مجلس إدارة شركة بنوك مصر وبنك المصرف المتحد والبنك الرئیسى للتنمیة والائتمان الزراعى.
وفيما یتعلق بالمسیرة التعلیمیة، فقد تخرج طارق فايد من كلیة التجارة جامعة عین شمس عام 1989، وحصل على العدید من الشھادات المعتمدة فى مجال الائتمان وادارة المخاطر، كما حصل على العدید من الدورات التدریبیة من العدید من المؤسسات الدولیة مثل: بنك التسویات الدولیة (BIS)، بنك الاحتیاطى الفیدرالى، معھد الاستقرار المالى (FSI)، والبنك المركزى الألمانى وجھات أخرى متعددة.