خاص- الوطن المصرى
فتح بعض أفراد أسرة أل ثان الحاكمة في قطر والداعمة للإرهاب صفحاتهم لإستضافة من يتطاول علي رموز مصر والإمارات والسعودية ، ومن بين هذه الصفحات صفحة أحد أفراد أسرة آل ثانى ويدعي عبد الرحمن والذي لطالما احتضنته مصر كأى مواطن مصرى وربما أكثر من ذلك .
عبد الرحمن عميل أمريكا في المنطقة نشر فيديو لفضيلة الشيخ علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وأطلق العنان لزبانيته ومريديه لسب وشتم العالم المصرى الجليل لمجرد أنه تجرأ وانتقد ممارسات قطر ، ومن بين هؤلاء السفهاء شخصية فلسطينية سليطة اللسان يدعى زياد وصف المسجد الذي كان يلقي فيه الشيخ علي جمعه درسا بأنه خمارة يضحك فيها الناس ، كما تطاول أحد السفلة الأخرين ويدعى أحمد النحاس وهو احد عناصر جماعة الاخوان الارهابية علي الشيخ ووصفه بأفظع العبارات المسيئة والتي نترفع عن اعادة ذكرها ونشرها.
ليس هذا فحسب بل قاد هذا العبد الرحمن حملة مسعورة للنيل من شيوخ الإمارات وحكامها وبنفس الأسلوب أطلق زبانيته للنيل من تلك الرموز الوطنية العربية .
ولم يحدث هذا العميل الأمريكى نفسه ويواجهها ما يفعله افراد اسرته الحاكمة في دويلته ودعمها السافر للارهاب والارهابيين في مصر وليبيا والامارات والسعودية والبحرين .. لم يتطرق الي اهدار اموال الشعب القطرى علي يد اسرته الحاكمة .
والمدهش حقا ان هذا الرجل يجاهد من الخارج ولم يجرؤ علي العودة لبلده التي تمر بمحنة علي حد قوله ويقف موقف الشجعان دفاعا عن دولته واسرته ، مفضلا الجهاد فقط من علي منبر الفيسبوك !!!