بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
كتب / خالدعبدالحميد
أعلن المجلس الاستشاري المصري في أوربا – ومقره باريس- عن ادانته لسلسلة الجرائم الإرهابية التي تستهدف أبناء الوطن في مصر، وكان آخرها الجريمة البشعة التي وقعت في المنيا واستهدفت مجموعة من أخوتنا المسيحيين الأبرياء وهم في رحلة دينية لزيارة دير الأنبا صموئيل، في جريمة أرهابية جديدة على الطريق الصحراوي بالمنيا.
وأكد المجلس بكامل هيئته وأعضاؤه في الدول الأوربية عن تضامنه مع الأخوة الأقباط أبناء الوطن، ونبذه لكل انواع العنف والارهاب، مشددا على قدرة الشعب المصري في تخطي المحن ومواجهة الارهاب.
وأعرب المهندس/ رشدي الشافعي- رئيس المجلس، عن خالص تعازيه للبابا تاوضروس الثاني والكنيسة المصرية والشعب المصري لهذا الحادث الأليم، وعزاء خاص لجميع أسر الضحايا الأبرياء وذويهم الذين يتضرعون حزنا لمن سقطوا بأصابع الغدر والخيانة.
وأضاف أنه في الوقت الذي يستعد فيه الشعب المصري باستقبال الشهر الكريم، يأتى هذا الحادث الاجرامي البشع ليطفئ كل شموع الفرح، ويضيف حالة من الحزن على أبناء مصر بالكامل في الداخل والخارج، وعبر عن تمانيه بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكد الأمين العام للمجلس، عبد الرحيم الخولي، ان الجالية المصرية في أوربا بالكامل تتضامن مع أخوتنا المسيحين، في هذا المصاب الأليم، ودعى أعضاء المجلس الاستشاري في أوربا، على حث أبناء الجاليات للتوجه لتقديم العزاء في سجل السفارات والقنصليات المصرية في الخارج تعبيراً عن تضامن الجاليات المصرية بالكامل مع أخوتنا المسيحيين.
