طرابلس – الوطن المصرى – أحمد بن غزى
رحب أعضاء مجلس الدولة في اجتماعهم اليوم الثلاثاء بكافة الجهود المحلية والدولية لحل الأزمة الليبية، وآخرها ترتيب لقاء بين رؤساء مجلسي النواب و الدولة في روما نهاية الشهر الماضي.
أعضاء مجلس الدولة أكدوا بحسب المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الدولة على ضرورة أن تكون هذه الجهود واللقاءات في إطار الإتفاق السياسي وآلياته.
وأعرب أعضاء المجلس عن قلقهم واستيائهم من تجاهل مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا “مارتن كوبلر” لآليات الإتفاق السياسي ومحاولاته التحكم في العملية السياسية بدلا من تسهيلها، معتبرين ذلك أمرًا سيُطيل أمد الأزمة.
وأكد المجلس على رفضه القاطع لتصريحات وزير الخارجية المفوض “محمد سيالة” عقب اجتماع وزراء خارجية دول الجوار وقوله بأن المشير خليفة حفتر هو قائد عام للجيش الليبي ، مُعتبرًا ذلك تصريحات غير مسؤولة ومخالفةً للإتفاق السياسي وطعنًا في وجوده بمنصب وزير خارجية حكومة الوفاق الوطني .
وطالب مجلس الدولة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني باتخاذ إجراءات حاسمة وواضحةً حيالهُ كونه أصبح فاقدًا للمصداقية التي تمكنه من الإستمرار في منصبه.
كما جدد المجلس في ختام جلسته دعمه للجهود المبذولة لعودة النازحين إلى مُدنهم وفي مقدمتها تاورغاء والعوينية وبنغازي في إطار الإتفاق السياسي الليبي ووفقًا لمُصالحة وطنية شاملة ، مُطالبًا حكومة الوفاق الوطني بتوفير كافة الإمكانيات المُتاحة لتحقيق العودة الآمنة لجميع النازحين.