الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 5:22 ص

تفاصيل مؤامرة إسكات ” الوطن المصري ” بسبب وقوفها مع المصريين بالخارج

 

علم مصر متحرك

 

خاص – من القاهرة

تعرضت جريدة ” الوطن المصري ” الإلكترونية لمؤامرة سعي أصحابها لإسكات صوتها للأبد لأنها تبنت خطا وطنيا منذ صدورها قبل عام مضي .. التزمت ” الوطن المصري ” بالخط الوطني وتبنت قضايا الوطن والأمة العربية .. لم نبالي بالتهديدات العديدة التي وصلتنا ، تارة عبر الهاتف المحمول وتارة أخري في رسائل خاصة حملت سبا وشتما ولم تخلو من التهديد والوعيد .

حاولوا قدر استطاعتهم إسكات صوتنا لأننا كشفنا فضائحهم خاصة من يرقصون علي أجساد المصريين بالخارج ويتاجرون بإخوانهم في الغربة من أجل مصالح شخصية عفنة لن يجنوا من ورائها الا الخزي والعار.

عز علي هؤلاء أن يكون هناك صوتا نظيفا يعمل من أجل الوطن وأبناء الوطن دون مقابل .. فهي أمور غريبة عليهم وهم الذين يبيعون كل شيئ مقابل مصالحهم الشخصية .

منذ الوهلة الأولي لصدور وتدشين ” الوطن المصري ” أخذنا علي عاتقنا الدفاع عن العمالة المصرية في السعودية والكويت والإمارات والأردن وكافة الدول العربية والأوربية.. هؤلاء الذين لم يجدوا من ” يحنوا ” عليهم ويقف معهم في أزماتهم ومشاكلهم .. لم يجدوا أيا من الكيانات الكرتونية التي استغلت قضاياهم للإتجار بها والحصول علي الرضا السامي في البلاد التي يعملون بها ، وفي القاهرة .

تلك الكيانات والإتحادات والجمعيات والروابط  التي فرقت المصريين بدلا من أن توحدهم .. تفرغت للصراعات من أجل المناصب ولم تعمل لحماية المصريين وتكوين كيانا واحدا قويا يستطيع أن يواجه الإهمال الموجود في بعض سفاراتنا وقنصلياتنا بالخارج .. بل تباروا في نفاق المسئولين هنا وهناك حتي أن هناك وقائع حقيقية حدثت لمصريين بالخارج يندي لها الجبين ومنها علي سبيل المثال مصريين ماتوا في البلاد التي يعملون بها وظلوا رهن جمع تبرعات لدفنهم وشراء كفنهم .. ماذا فعلت الإتحادات الأهلية لهم ؟!.

هذا في الوقت الذي يهرول فيه من يدعون كذبا أنهم مهمومون بالعمل العام وخدمة المصريين بالخارج الي الفضائيات واصطحاب الكاميرات لتصويرهم وهم يزورون مريضا يرقد بالمستشفي ليقال أنه فلان رجل البر والتقوي وهو تاجر أشر لا يبغي من زيارته إلا الشو الإعلامي لخداع المصريين .

وأمور أخري كثيرة دفع فاتورتها العاملين المصريين بالخارج من دمائهم وأموالهم .

لقد حاول خفافيش الظلام أعداء الحياة والمتلونون كالحرباء إسكات صوتنا عن طريق إغلاق الجريدة لكنهم فشلوا في مخططهم وما هي الا ساعات وعادت جريدتكم ” الوطن المصري ” لإستئناف نشاطها والعمل بكامل طاقتها .

نعم لقد عدنا أقوي مما كنا ولن نترك تلك الشرزمة النتنة تعيث في الأرض فسادا .. وليتهم ظلوا علي مبدأ أو عهد ، ولكنهم كما عهدناهم لا عهد لهم .. بعضهم ارتدي عباءة الإخوان وهاجموا الجيش المصري علي صفحاتهم علي الفيس بوك رغم أن بيادة أي جندي مصري أشرف وأنظف من ألف ممن علي شاكلتهم ، ثم قاموا بسب وشتم رئيس مصر ، رغم أن أهلهم في مصر أول من يقفون ويزاحمون علي سيارات القوات المسلحة لشراء اللحوم المدعمة بنصف تكلفتها .. وليتهم ظلوا علي مبدئهم متمسكين بموقفهم وعقيدتهم مثل كثير من الإخوان الذين نحترم ثباتهم علي موقفهم رغم إختلافنا معهم ، إلا أنهم تلونوا كالحرباء وقاموا بحذف كافة البوستات التي هاجمت الجيش المصري ليتنصلوا مما قالوه ونشروه وذهبوا الي خندق الوطنيين الداعمين للدولة المصرية !! .. وأمثال هؤلاء المتلونين مكانهم في مزبلة التاريخ .

هذا في الوقت الذي نشاهد فيه نمازج وطنية محترمة يعملون في العمل العام وخدمة المصريين دون أي غطاء أو كيان وما واقعة دفن المصري الذي كان يعمل بالكويت ومات في السعودية ببعيدة حيث وقف بعض المصريين وقفة وطنية محترمة ومعهم القنصل العام في الرياض وحاربوا أحد خفافيش الظلام لتنفيذ وصية المتوفي بضرورة دفنه في السعودية بعد أن أشهر إسلامه قبل سنوات من وفاته وانتصر هؤلاء لمصريتهم ولدينهم .. شتان بين هؤلاء .. وهؤلاء .. وهل يستوي الخبيث مع الطبيب ؟ !

وبهذه المناسبة ندعوا كافة المصريين بالخارج الي إرسال كل شكاويهم ومظالمهم إلينا ، وكذا كل تجاوزات أعضاء الطابور الخامس الذين يتلفحون برداء الوطنية وهي منهم براء ونعدكم بالنشر وكشف النقاب عن كل المتاجرين بالوطن وأبنائه خارج وداخل مصر .

اترك رد

%d