الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 12:11 م

الجيش الليبي يحرر منطقة الهلال النفطي من الميلشيات الإرهابية

طرابلس – الوطن المصري – وكالات

حقق الجيش الوطني الليبي اليوم نصرا كبيرا عندما نجح في تحرير منطقة الهلال النفطى من قبضة الميليشيات الإرهابية وعناصر داعش ، وأكد مدير مكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية خليفة العبيدى، أن القوات المسلحة استطاعت تحرير الهلال النفطى بالكامل من قبضة المليشيات الإرهابية.

وأضاف مدير مكتب إعلام القيادة العامة للجيش الليبى، فى تصريح صحفى، أن القوات المسلحة الليبية حررت الهلال النفطى بالكامل، وتبسط حاليًا سيطرتها عليه، وتلاحق فلول الجماعات الإرهابية المنهارة.

بدوره، قال الناطق الرسمى باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية العقيد أحمد المسمارى، إن قوات الجيش بسطت سيطرتها الكاملة على منطقة راس لانوف والسدرة بمنطقة الهلال النفطى.

وقالت غرفة عمليات سرت الكبرى التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن قوات الجيش تمكنت من استعادة سيطرتها الكاملة على مينائى رأس لانوف والسدرة بمنطقة الهلال النفطى، وتواصل مطاردة الإرهابيين إلى ما بعد بن جواد.

فيما أعلنت سرية مرادة المقاتلة التابعة لحرس المنشآت النفطية الليبية فرع الوسطى والشرقية، قيامها بدوريات استطلاعية هجومية انطلاقًا من حقول السماح وتيبستى و47 البيضاء وصولًا إلى حقل الناقة وجبال الهروج لتأمين جميع الحقول النفطية فى حوض مرادة، والتى تعتبر من أهم منابع النفط لمنطقة خليج السدرة.

وأكدت السرية فى بيان صحفى أن قواتها انتشرت فى منطقة واسعة حسب الخطة، وتمركزت فى العديد من النقاط لتأمين الطرق الصحراوية جنوب منطقة الهلال النفطى، وذلك تزامنًا مع إعطاء الإذن بانطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير الموانئ النفطية فى خليج السدرة كخطوة أولى.

وكانت قوات الجيش الليبى قد بدأت عملياتها العسكرية الشاملة لتحرير منطقة الهلال النفطى، والتى انطلقت، اليوم الثلاثاء، لدحر المليشيات الإرهابية، بعد الأوامر الصادرة من القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر بتقدم القوات واستعادة السيطرة على تلك المنطقة الحيوية.

وشارك فى العمليات سلاح الجو الليبى وسلاح البحرية والقوات البرية المدعومة بالمدفعية وقوات الاستطلاع.

فيما أكد قائد عمليات غرفة “أجدابيا” العسكرية العقيد فوزى المنصورى، أن الجيش الوطنى الليبى يتعامل بحرفية كاملة، وذلك بتحييد وتجنيب المنشآت النفطية أى دمار أو خراب، كما فعل الجيش الليبى فى سبتمبر الماضى.

 

اترك رد

%d