الأربعاء, 3 يوليو, 2024 , 9:28 ص

بالمستندات .. التفاصيل الكاملة لإهانة الدولة المصرية علي منبر ” اتحاد المصريين بأوروبا ” .. والوقيعة بين مصر والسعودية

16831943_1397126210308898_8136224903183800401_n

تقرير يكتبه – خالدعبدالحميد

 

24 ساعة كاملة قضيتها في حيرة من أمري .. أمسكت بالقلم وقد انتابتني حالة من الغليان وأنا أرى وأقرأ إهانة رمز الدولة المصرية وزعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي علي مرأى ومسمع من الكثيرين ولم يحرك أحد ساكنا ، الا قلة قليلة أقل في عددها من أصابع اليد الواحدة انتفضت لهذا السباب وردت الصاع بصاعين.

دعونا نبدأ الحكاية من البداية .. المصادفة البحتة هي التي ساقتني الي قراءة بوست كتبه رئيس اتحاد المصريين في أوروبا علي صفحته انتقد فيه الحفاوة البالغة التي استقبل بها النجم الأشهر ميسي عند زيارته مؤخرا لمصر .. والنقد حق مشروع في ظل الحرية والديمقراطية التي ننادي بها ، ولكن ما تلي ذلك من تعليقات هو الذي لفت انتباهي حقا لا سيما وأن بعضها تطاول علي الدولة المصرية ووصف رئيس مصر بأفظع الألفاظ وسباب واهانات وسيل من البذاءت لا تخرج الا من نفس مريضة  .

المتجاوز شخصية سعودية قزمية مطرودة من المملكة منذ سنوات وهو صديق شخصي لرئيس اتحاد المصريين بأوروبا .

قام هذا القزم بالهجوم علي الدولة المصرية والجيش المصري والمخابرات والقضاء والإعلام ولم تخلو بذاءاته من اتهام النظام المصري بالإنقلابي ، وذكر قصائد مدح وإشادة في جماعة الإخوان الإرهابية ورئيسها محمد مرسي .

بالطبع لن أعيد ترديد سفالات وبذاءات هذا العربيد مرة أخري فهو أمر غير مقبول ويحقق له ما يريد من عمليات تشويه لرمز مصر وقائدها .. هذه الجريمة تمت للأسف علي صفحة رئيس اتحاد المصريين في أوروبا .. تدخلنا ومعنا بعض المصريين الوطنيين علي الفور لوقف تلك المهزلة ..خاطبنا رئيس الإتحاد لوقف تلك المهزلة التي تمت علي صفحته وبعلمه وردوده علي التعقيبات .. ولن نقبل الإدعاء بأنه لم يكن يعلم هذا التطاول لأنه وببساطة كان يعلق ويعقب وللأسف يبرر لصديقه – عضو التنظيم الدولي للإخوان علي حد قول البعض – هجومه علي الدولة المصرية ورموزها الوطنية وزعيمها .

 قال رئيس اتحاد المصريين في أوروبا وبالحرف الواحد : ” …… الدكتور ” أ . ع ” صديق قديم أكلنا مع بعض عيش وملح ودخلنا بيوت بعض ومع اني اختلف معه في هذا الموضوع الا أنني أؤمن بالديمقراطية بلا حدود ولا قيود وصفحتي لكل الآراء وكل انسان يتحمل تبعات أراؤه ” .

صدمتنا كانت قوية بعد تعليق رئيس اتحاد المصريين في أوروبا والمفروض أنه حائط الصد الأول عن الدولة المصرية واذ به يسمح لاحد أصدقائه بإهانة الدولة المصرية وسب رئيس مصر وجيش مصر – علي صفحته الشخصية وبدلا من رد اعتبار مصر وتفضيل مصلحة الوطن .. انتصر لصديقه الذي أكل معه عيش وملح !! ورفض حتي مجرد إدانة هذه الإهانة معللا ذلك بأنها الديمقراطية والحرية وترك لصديقه الإستمرار والتمادي في التطاول علي كل من دخل لوقف هذا السفيه وتطاوله علي الدولة المصرية ، وعندما قام بعض العقلاء من أصدقاء رئيس الإتحاد بلفت نظره أن استمرار وجود هذه الإهانة لرموز الدولة المصرية علي صفحته خطأ كبير .. رضخ لنصائحهم مرغما وقام بحذف كلام القزم الأشر وعلق علي ذلك قائلا أنها المرة الأولي التي يحذف فيها كلام علي صفحته وكان يبدو عليه الندم لحذفه تلك الشتائم مطالبا كل من تصدي لإهانات هذا السفيه بمغادرة صفحته !! .

أحد أصدقاء رئيس الإتحاد استنكر ما نشر وقال تعقيبا علي كلامه ” … اعترض علي ما تم من سباب وشتم وتخوين لرئيس البلاد وتجاهل أكثر من 95 % من إرادة المصريين ، كما لم يحدث أن قام أحد من المصريين في لندن بسب النظام السعودي أو وصفه بالرجعية أو حكامه بالديكتاتورية ايمانا منا بأن هذه امور داخلية لا دخل لنا بها ، فضلا عن احترامنا الكامل للأنظمة العربية وفي مقدمتها النظام السعودي واحترامنا كذلك لأشقائنا السعوديين ” المحترمين” .. وقال أيضا : أهلا بإختلاف الأراء .. ولا وألف لا بالتطاول والسباب ” .. انتهي كلام الصديق .. ومن كلامه نخرج بأمر خطير .. وخطير جدا ، فقد حاول هذا القزم المعارض السعودي المطرود من المملكة وسعي للوقيعة واستغلال خلافات بسيطة في وجهات النظر بين الشقيقتين مصر والسعودية وراح يكيل السباب للدولة المصرية ورئيسها وجيشها الأمر الذي قد يؤدي الي دخول مصريين والتعليق بنفس الإسلوب والمنهج وسب النظام السعودي وقيادته وهنا ينحاز أفراد كثيرون من الجانبين كل لبلده .. وتشتعل الفتنة بين الأشقاء بسبب سموم نفثها هذا القزم الأشر من علي منبر وصفحة رئيس اتحاد المصريين في أوروبا .

نعم نحترم الحرية .. ونرحب بالديمقراطية .. ولكن هل سب رئيس مصر يندرج ضمن الحرية .. هل اهانة جيش مصر يعتبر من قبيل الديمقراطية .. هل التعرض لقضاء مصر الشريف من قبيل النقد المباح .. وهل التعرض لجهة سيادية مصرية محترمة حرية رأي .. كنا ننتظر من رئيس اتحاد المصريين في أوروبا أن ينتصر لمصر في الخارج وأن يغلب مصلحة الوطن علي ” العيش والملح ” مع صديقه الحميم الذي يهاجم مصر منذ سنوات ويصف النظام المصري بالإنقلابي .. هذا هو الصديق الذي لم يقوي رئيس الإتحاد علي توجيه اللوم له صراحة علي تطاوله في حق الدولة المصرية .

قد يكون كلامنا لاذع أو حاد لصديقنا المحترم رئيس اتحاد المصريين في أوروبا الذي نكن له كل تقدير واحترام و كنا نتمني أن يتخذ اجراءا واحدا يشفي غليل المصريين .. أضعف الإيمان أن يطلب مع صديقه الكف عن تطاوله علي مصر وأن يقدم اعتذارا للمصريين – وكفي الله المؤمنين شر القتال – وكان الامر سينتهي عند هذا الحد .. ولكن شيئا من ذلك لم يحدث .. وحتي رئيس الإتحاد لم يعتذر للمصريين عن الجريمة التي ارتكبها صديقه في حق مصر والمصريين – من علي صفحته –

نحن نحترم الجميع ونقدر كل الأشقاء ونرفعهم علي روؤسنا .. ولكن لا يمكن بحال من الأحوال أن نقبل بصداقة علي جثة وطن .

كلنا نخطأ .. وليس هناك انسان معصوم من الخطأ .. الا أن هذا الخطأ قد يتحول الي جريمة عندما نتمادي فيه ونصر عليه .

ومازال في قلبي احترام لرئيس اتحاد المصريين في أوروبا وانتظر منه بشجاعة المحارب أن يقدم اعتذارا رسميا لمصر .. وهذا لن يقلل من مكانته ولن يمس كرامته بل العكس هو ما سيحدث سنصفق له جميعا بأنه عاد لينتصر لمصر ويطرد السفاء من منبر الحرية والديمقراطية ” صفحته الشخصية “

أرجو أن يكون الهتيفة والمناصرين لهذا أو ذاك قد علموا الآن حقيقة القضية وما حدث فيها من ملابسات وأنها أبدا لم تكن قضية شخصية .. بل هي قضية وطن أهين رمزه الذي تعرض له سفيه في حضرة الدكتور الكبير.

وأخيرا اذا كان هناك رد أو تعقيب علي ما ذكرناه فأهلا وسهلا به وسننشر ما يرد إلينا من رد ايمانا منا بالرأي والرأي الآخر .. وتلك هي ديمقراطية المصريين الذين يحترمون الرأي والرأي الآخر بدون تطاول أو سباب .. تحيا مصر .. ولا حياة لأعداء مصر

 44

   0

 

 

اترك رد

%d