طفل الثامنة.. جعلوه مجرما
كتب – أحمد السيد
ورد للجريدة استغاثة من أحد أولياء الأمور يستنجد فيها بإنقاذ ابنه من والد تلميذ زميل ابنه في المدرسة والذي – وعلي حد قوله – يتربص بإبنه ويسعي لطرده من المدرسة –
بداية الحكاية يرويها ولي أمر الطفل وائل منير قائلا : لي طفل بالصف الرابع الابتدائى بأحد مدارس اللغات ومنذ عامين وبالتحديد فى شهر ديسمبر 2015 واثناء اليوم الدراسي وبعد حصة الألعاب وصعود التلاميذ الى الفصل متدافعين لحضور حصة الكمبيوتر حدث تصادم وتدافع بين ابنى وبين تلميذ اخر مما ترتب عليه دفع ابنى للتلميذ بجدار الفصل وكان نتيجة ذلك كسر نصف السنة الأمامية للتلميذ .
وفى اليوم التالى قام والد الطفل بتحرير محضر لابنى وللمدرسة فى قسم الشرطة مساوما المدرسة بأنه يمكن أن يغلق المحضر اذا قامت المدرسة بطرد ابنى مستغلا سلطاته كمستشار وقد حاولت التواصل معه لحل المشكلة وتقديم كافة السبل لإرضائه ماديا ومعنويا متحملا تكاليف العلاج للتلميذ الا انه رفض وتعامل معى ومع المدرسة بطريقة غير لائقة وانه سوف يقوم بنقل ابنه من المدرسة الى اخرى ويذهب الى القضاء للقصاص يقتص من طفل عمره ثمانية سنوات هل هذا معقولا.. ولكنه حدث بالفعل وتم عمل قضية لتلميذ من المتفوقين بالمدرسة أصبح متهم في جنحة . ولاننى كنت أثق في الله وعدالة السماء ثم في القضاء المصرى النزيه ، حصل طفلي علي البراءة بعد عام ذاق فيه ابنى والاسرة مرارة نفسية ومعنوية حيث ان الواقعة لم تحدث عن عمد باقوال التلميذ المصاب والمدرج بمحضر الشرطة ان ما حدث كان على سبيل الهزار مع ابنى وان الطفلين كانا في ذلك الوقت لم يتجاوزا ثمانية سنوات بأسنان لبنية يتم تغييرها حتى الثانية عشر من العمر.
وقد صدر الحكم عنوان الحقيقة ببراءة ابنى لعدم المسئولية الا اننى فوجئت مؤخرا بان والد الطفل يتردد على مسكنى وقيامه بسؤال حارس العقار عنى وعن ابنى مما اعتبره تهديدا لى ولاسرتى واذ بى أفاجئ بما تم نشره باحدي الصحف اليومية ومطالبته بقضية تعويض مائة الف جنيه نتيجة كسر سنة !!! وسؤالى كيف لى أن احمى ابنى واسرتى ونفسى من هذا الرجل الذى يستغل حكم منصبه فى النيل من طفل عمره ثمانية أعوام .. اغيثونا