بوابة الوطن المصرى أجرأ موقع عربى
ما يحدث لإخواننا المسيحيين في العريش لعبة حقيرة مكشوفة ومعروف أبعادها و الهدف منها وهو الوقيعة بين نسيج الوطن الواحد .
هذا التنظيم الإرهابي الذي يفتقد لكل مقومات الإنسانية لم يقتل 7 من اخوتنا المسيحيين ولم يكن هدفه من قتلهم أنهم مسيحيون ، ولكنه كان يهدف لقتل وطن متماسك ظل وسيظل عاصيا علي اعداء البشر وأهل الشر في مصر والعالم .. لم يهدفوا لقتل الأقباط ولكن هدفهم كان قتل أمة انتفضت ضد الإرهاب والتطرف .. أمة مسالمة تعشق الحياة كما تعشق الموت .. أمة لا تفرق بين مسلم أو مسيحي أو يهودي .. وعليكم أن تتصفحوا كتب التاريخ .. تاريخ مصر ، وبين صفحاته الخالدة ستجدون ما يسمي بحارة اليهود التي امتزجت فيها المحبة .. محبة ثلاثية الأبعاد .. كان البيت الواحد يضم أسر وعائلات مسلمة ومسيحية ويهودية .. لا تستطيع أن تفرق بين الأولاد وتميز من هو مسيحي ومن هو مسلم أو يهودي .
حارة اليهود شاهدة علي عظمة هذا الشعب الذي علم ولا يزال يعلم البشرية معني الإخاء والتعايش والتسامح .
لن ينجحوا في كسر هذا الحائط .. لن ينجحوا في بث الفتنة بين المصريين .. اقتلوا عشرات من المسيحيين في الكنيسة .. اقتلوا عشرات من المسلمين وهم صائمون .. لن تنالو من مصر يا خوارج العصر وكلاب النار .
مصر التي هزمت الهكسوس والتتار والفرنسيين والإنجليز لن يستعصي عليها هزيمة كلاب نجسة تلفحوا بعباءة الدين ليرتكبوا كل ما يخالف الدين وكل دين .
عيثوا فسادا في الأرض .. واقتلوا ما شئتم لن تنالوا من وطني مصر .. تحيا مصر
