كتب – علاء سعد
نجحت اجهزة الامن في الأخذ بثأر الشهيد العميد عادل رجائي الليلة والذي اغتالته أيدي آثمة قبل شهرين أمام منزله بمنطقة العبور ، حيث أعلنت وزارة الداخلية، مقتل منفذى حادث اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائى، والهجوم على كمين العجيزى بمحافظة المنوفية والسابق إعلان ما يسمى بـ “لواء الثورة” التابع لتنظيم الإخوان الإرهابى مسئوليته عنهما.
وأكدت وزارة الداخلية فى بيان لها منذ قليل، تمكن فريق البحث الأمنى من تحديد مرتكبى الحادثين، وفق خطة اعتمدت أبرز بنودها على تتبع وملاحقة الهاربين من عناصر الحراك المسلح الإخوانى.
ومن خلال المعلومات والتحريات تحديد العناصر المشاركة فى الحادثين المشار إليهما والمترددين على المزرعة، ورصد اعتزام اثنين من هؤلاء التردد على الطريق الإقليمى بمنطقة كفر داوود بمدينة السادات، صباح 24 الجارى والتقابل مع عناصر مجموعاتهم للإعداد لتنفيذ عمل إرهابى.
وأشارت الداخلية، إلى أنه تم استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط العنصرين المشار إليهما، إلا أنهما بادرا فور مشاهدتهما للقوات بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها، حيث تم التعامل معهما، وأسفر ذلك عن مصرعهما وهما كلٍ من :
1 – طارق محى سيد أحمد عبدالمجيد جويلى (مواليد 1/2/1980 – سائق مقيم مدق الجزار القبلى كفر داوود بمركز السادات – المسئول عن المزرعة).
2- يوسف محمد عبد المقصود محمود البيوقى (مواليد 23/1/1992 – حاصل على الإبتدائية مقيم 1 شارع النصر قرية الأخماس بمركز السادات).
وعثر بحوزتهما على بندقية آلية عيار 39×7,62، طبنجة حلوان عيار 9 مم.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشار إليها، وتولت نيابة أمن الدولة العليا التحقيق فيه