خاص – الوطن المصري
في تطور جديد لحل الأزمة السورية واللجنة التي تشكلت من روسيا وأمريكا والسعودية وتركيا وقطر رفضت سوريا وساطة تركيا ووجودها ضمن اللجنة باعتبارها عدوة للشعب والدولة السورية ، وطالبت سوريا بضرورة وجود مصر في اللجنة لأنهم يطمئنون للشقيقة الكبري ودورها العربي المدافع عن الشعب السوري .
كان الرئيس بشار الأسد قد أعلن رفضه للتدخل التركي في الأزمة السورية مفضلا أن تكون مصر في المقدمة باعتبارها الشقيقة الكبري المدافعة عن الأمن القومي العربي .
وعلي صعيد متصل أكد الدكتور طالب ابراهيم – أكاديمي سوري أن مصر عادت للعرب وزادتنا قوة وتصميما علي تحرير الأراضي العربية السورية ، مشيرا أنه عندما عادت مصر قوية زادنا ذلك تصميما علي تحرير أراضينا باعتبار أن مصر كانت ولا زالات السند القوي لنا وتجمعنا مع شعبها علاقات الأخوة منذ قديم الأزل .. مصر وسوريا شعب احد وسنظل هكذا الي قيام الساعة .
وأضاف : لا نريد دولة مثل تركيا أن تتدخل في شئوننا لأنهم أعداء للدولة والشعب السوري ، ولن نقبل بأي حلا للأزمة يستبعد مصر من المعادلة .
كانت مصر قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا في العام الأسود من حكم الجماعة الإرهابية ، بل وطالب زعيم العصابة بتحريك جيش مصري لضرب الأشقاء في سوريا وهو ما وقع كالصاعقة علي الشعب المصري الذي يعتبر سوريا ومصر شعبا واحدا وهو من الأسباب التي عجلت بطرد عصابة الإخوان من حكم مصر .