الخميس, 9 مايو, 2024 , 3:26 م

سفير مصر بالسعودية : نشارك بـ 350 مقاتلا في ” رعد الشمال ونعمل مع المملكة لحفظ أمن المنطقة

 

رعد الشمال

الرياض – مكتب الوطن المصري

شهدت المملكة خلال الساعات الماضية، وصول عدداً من القوات القتالية ممثلة لعدد من الجيوش العربية والإسلامية، استعداداً لإجراء أهم وأكبر تدريب عسكري في تاريخ المنطقة “رعد الشمال”، وسيتم تنفيذ التدريب في مدينة الملك خالد العسكرية في مدينة حفر الباطن (شمال شرقي المملكة)، وذلك في 26 فبراير 2016م ولمدة أسبوعين، بمشاركة 20 دولة عربية وإسلامية وصديقة، هي: مصر،باكستان، تشاد، الأردن، الإمارات، البحرين، السنغال، السودان، الكويت، المالديف،السعودية، المغرب، تونس، جزر القمر، جيبوتي، سلطنة عمان، قطر، ماليزيا، موريتانيا، موريشيوس، إضافة الى قوات درع الجزيرة.

يشكل رعد الشمال، التمرين العسكري الأكبر من نوعه من حيث عدد الدول المشاركة، والعتاد العسكري النوعي من أسلحة ومعدات عسكرية متنوعة ومتطورة منها طائرات مقاتلة من طرازات مختلفة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات، فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية. ويقدر تعداد القوات المشاركة في التدريبات بأكثر من 150 ألف عنصر، إلى جانب 300 طائرة ومئات الدبابات والقطع البحرية، مع استخدام السعودية أحدث الأسلحة بما فيها “التايفون” و”الأباتشي” و”الأواكس” والمدرعات الفرنسية والبريطانية الحديثة. تسعى المناورة لتطوير كفاءة قوات المملكة، ورفع جاهزية القتال لدى الجيوش العربية لحماية الدول العربية والإسلامية من أخطار الإرهاب.

تعد “رعد الشمال” بمثابة رسالة إلى العالم أجمع مفادها أن المملكة وأشقاءها وإخوانها وأصدقاءها من الدول المشاركة تقف صفاً واحداً لمواجهة كافة التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى التأكيد على العديد من الأهداف التي تصب جميعها في دائرة الجاهزية التامة والحفاظ على أمن وسلم المنطقة والعالم.

المشاركة المصرية في “رعد الشمال”:

أكد السفير المصري لدى السعودية ناصر حمدي، أن مشاركة القوات المصرية في “رعد الشمال” تتجاوز 350 مقاتلاً، فضلاً عن وجود عدداً من المدرعات المصرية في هذه القوات.

كما أوضح السفير أن القيادتين في كل من الرياض والقاهرة تنسقان وتتشاوران من أجل العمل المشترك لحفظ أمن المنطقة وأمن الأمتين العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعزز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين، متوقعاً أن يحدث نقلة كبيرة ونقلة نوعية في شكل العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

 

اترك رد

%d