حوار : إ نجي لطفي
قالت الإعلامية “دينا صلاح الدين” أنها أطلقت مبادرة تحت عنوان “ثورة الاخلاق”خلال برنامجها “طلعت شمس النهاردة” من أجل النهوض بالمجتمع ، وانتقدت المشهد الإعلامي وطالبت بعودة وزارة الاعلام، كما أشادت بدعم الرئيس السيسي للشباب ووصفته بأنه أعطي الضوء الأخضر لظهور الشباب في جميع المجالات.
الإذاعية دينا صلاح الدين مقدمة برنامج طلعت شمس النهاردة علي راديو مصر، تحدثت في حوار خاص لو كالة ONA:
اليوم تم تكريمك من قبل البطوله الافريقيه الثانيه عشر للرمايه المؤهله لدورة الالعاب الاوليمبيه للبرازيل…فما سبب التكريم؟
الحمد لله هذا أول تكريم لى فى عام 2016 وهو عن التغطيه الاعلاميه المتميزه لبرنامج طلعت شمس النهارده براديو مصر.. لذى حاولنا من خلالها ابراز انواع أخرى من الرياضات. وتسليط الضوء عليها وتحفيز المشاركين واللاعبين باسم مصر ، فحاولت تاكيد إن الاعلام يولى أهميه لمختلف الأنواع الرياضيه وليس اهتمامنا فقط منصب على كرة القدم ، لان هناك أبطال فى مجالات رياضيه مختلفه يرفعون اسم مصر..ويحرزون الجوائز ولا يسلط عليهم الضوء. وبالتالي كان لزاما علينا الاهتمام باخبارهم والاحتفاء بهم والحمد لله نجحت فى ذلك.
أطلقتي مبادرة حملة تحت شعار ثورتنا ثورة أخلاق..حدثينا عنها ؟
أطلقنا حملة تحت شعار ثورتنا ثورة أخلاق ، وسنعمل على جميع الاتجاهات لترسيخ قيمنا المصرية الأصيلة والرجوع لثوابتنا وتقاليدنا وعاداتنا لإيمانا بأن الأخلاق تبني الأمم…ونحن في مرحلة التجهيز للعمل بشكل ميداني، والحملة ليست مقتصرة وليست حكرًا على برنامج “طلعت شمس النهاردة” فهدفنا المجتمع ككل ..فهدفنا أسمى ولصالح البلد..وسوف نعمل ميدانيًا على الحملة..وسينضم لها عدد من الشباب الواعد في مختلف المجالات.
– هل تعتقدين أن تلاقي الحملة استجابة فعلية ؟
أؤمن بأن من جد وجد…فنحن نعمل مخلصين لأجل البلد وهذا هدفنا في المقام الأول ولكل امرئ ما نوى…وأعتقد أن رد الفعل عند تدشين الحملة كان رائع من قبل المواطنين واتضج ذلك من خلال تفاعلهم معنا ، فالمواطن يريد أن تصبح بلده وأولاده أفضل..فأنا أتوقع النجاح ولا أؤمن بالفشل ابدا فالانجازات تبدا بفكرة، كما أنه يجب تضافر الجهود وأن تكون هناك إرادة حقيقية لإعادة إحياء القيم المصرية الجميلة مرة أخرى….فالإعلام حلقة ضمن العديد من الحلقات في منظومة المجتمع وله الريادة في ترسيخ.
بالفعل يتم التنسيق بين المكتب الاعلامى لرئيس الجمهوريه وهم شباب فى منتهى الخلق ويتفاعلوا معنا بشكل سريع ..وهذا احقاقا للحق وفى مختلف المجالات ..ويؤمنون بفكر المتابعه والانجاز.
وما هي هطة التحرك الميداني ؟
ما رأيك في تحركات الرئيس السيسي الداعمة للشباب؟
سعدت جدًا بإطلاق الرئيس عام 2016 عام الشباب.لأن بقوة الشباب سيحيا الوطن ، لكن يجب أن يكون لهم مساحة فهم يعافرون ويجتهدون ليحاولوا خلق مساحه لهم في ظل وجود قيادات تخاف من ظهور شباب واع لديه قدرة على القياده والفكر بشكل مختلف ، فالرئيس بذلك أعطى ضوءا أخضر لضرورة أن يتم إظهار الشباب في جميع المجالات. ولا استطيع أن أنكر تفائلي خيرا بيهم.
كيف ترين مستقبل راديو مصر..وهل قادر على المنافسة ؟
راديو مصر إذاعة خارج المنافسة.. بما تملكه من مقومات بشرية..وتبعيتها لقطاع الأخبار..فهي الإذاعة الإخبارية الأولى….ولا يوجد إذاعة رقم واحد في مصر إلا إذاعة القران الكريم…فكنت محددة بإطلاقي هذا الوصف عليها…ومازال عند إعلاميى راديو مصر الكثير وفي جعبتهم المزيد..من الطاقة والأفكار ..لم تظهر بعد.
كيف ترين المنافسة بين البرامج الصباحية على الإذاعات المختلفة ؟
أعتقد أن المنافسة بين البرامج الصباحية لصالح برنامج طلعت شمس النهاردة، عن طريق رجع الصدى المباشر وحصوله على أكبر نسبة استماع وبرصد لعدد المكالمات..فبرنامج طلعت شمس النهاردة يمتاز بتفضيل جميع المستويات الاجتماعية له..وجميع الفئات المجتمعيه له…والمشاركة الفعالة على مواقع التواصل الاجتماعي ..حيث أن البرنامج يحظى بقبول وتأثير لدى الجمهور..سواء داخل مصر أو خارجها..فتأتينا مداخلات من السعوديه والكويت وألمانيا ورومانيا.
ما هي رويتك للإعلام في الوقت الحالي؟
المشهد الإعلامي سيئ للغاية لسيطرة رأس المال وتوجهاته.. ووجود غير المختصين ومن هم ليسوا بإعلاميين على الساحة، مما أساء للمهنة والعاملين بها..وعدم مراعاة المشاهد ..ولا القيم ولا الأخلاق ..مما جعل المشاهد ينفر من القنوات الخاصة.. وتراجع دور إعلام الدولة وهو المنوط بيه تقديم خدمة إعلامية باحترافية.. لخلق التوازن المطلوب.
ماهي الحلول من وجهة نظرك ؟
الحل هو وجود نقابة للإعلاميين وإعادة وزارة الاعلام، وكذلك خلق كوادر إعلامية شابة وإظهارهم، العمل بروح الفريق، و البعد عن البروقراطية الحكومية، وضخ استثمارات لفتح قناة خاصه يعمل بها الشباب لمواجهة القنوات الخاصة، تفعيل دور الرقابه الإداريه لمراقبة نجاح المديرين في الوسائل الإعلامية الحكومية، وضع ميثاق شرف إعلامي تلتزم به القنوات الخاصة، وتفعيل مركز بحوث المستمعين، لإعطاء نتائج حقيقية بدلا من الشركات الخاصة التى تقيس مؤشرات المتابعة وتخضع للأهواء.
كل يوم بالنسبه لى جديد..لكننا مستمرين فى حملة الشلاتين وحلايب..ونجنى ثمارها…من تحويل مطار برنيس الحربى الى مطار مدنى ومد إرسال إذاعه راديو مصر الى هناك..وسنركز على حملة ثورتنا ثورة أخلاق وأتمنى بالطبع أن أخوض تجربة الاعلام المرئى..ولاننى تعودت على النجاح..فلن اغامر باسمى وبالنجاح الذى حققته فى راديو مصر..لمجرد الظهور على الشاشه فعندما يقترن اسمى باسم برنامج تليفزيونى أتمنى أن يكون من أقوى البرامج فى مصر.وهذا حلمى .