تقدم اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، ظهر اليوم السبت، ولفيف من قيادات الوزارة مشيعى الجنازة العسكرية لشهيد الواجب النقيب مصطفى يسرى السيد على عميرة من قوة قطاع الأمن المركزى، بمسجد أكاديمية الشرطة، الذى استشهد أمس عقب رحلة علاج استمرت ثلاثة أعوام إثر إصابته بتاريخ 16/8/2013 فى أعقاب أحداث فض إعتصام رابعة العدوية فى مواجهة مع عناصر مسلحة من جماعة الإخوان أثناء تأمين قسم شرطة الأزبكية بطلق نارى بالوجه مما أسفر عن إصابته بإصابات بالغه ودخوله فى غيبوبة كاملة لمدة ثلاثة أعوام،بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم السبت.
وأضاف البيان أن شهيد الواجب قد خضع لفترة علاج استمرت منذ تاريخ الإصابة وحتى استشهاده تحت عناية الأجهزة المعنية بوزارة الداخلية فى عدد من المستشفيات خارج وداخل البلاد (سويسرا وألمانيا).
واختتم البيان: “هذا وتتقدم وزارة الداخلية لأسرة الشهيد بخالص عزائها داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة”.