قالت الإعلامية أسماء مصطفى، إن مصر تواجه أزمات وحرب ضد الإرهاب، منذ ما يقرب من 3 سنوات، بالإضافة إلى أن الإعلام الغربي مشغول بالشأن المصري بإستمرار، بإعتبارها دولة محورية ومهمة للغاية.
تابعت “أسماء” تصريحاتها في حلقة اليوم الأحد، من برنامج نهار جديد الذي تقدمه عبر فضائية النهار، مهاجمةً الفيلم الوثائقي الذي بثته قناة الجزيرة القطرية أمس، في ذكرى فض إعتصاميّ رابعة العدوية والنهضة، حيث أشارت إلى أنهم بارعون جداً في التمثيل، و”بيفكروني جدا باليهود بالظبط ..اليهود قعدوا يدبحوا ويقتلوا في فلسطين وتلاقيهم بيكلموا الناس طول الوقت عن الهولوكوست” على حد قولها.
وأضافت أن هذا الفيلم ليس وثائقياً كما أعلنوا، لكنه فيلم “تمثيلي روائي” من إخراج سيدة كندية من أصول تركية، موضحةً أنهم إستعانوا بممثلين ليقوموا بأداء أدوار الجثث والجرحى، في مشاهد مفبركة لا تمت بصلة لما حدث في فض الإعتصامين، حيث لم يتم الإشارة إلى التعذيب الذي حدث من قِبل الإخوان ولا لإعتداءاتهم على ضباط الشرطة وعلى الأفراد المدنيين، وكذلك لم يتطرق الفيلم للجثث التي وضعوا عليها “فورمالين” لكي تتحنط، ويتم استخدامها للترويج أمام العالم أنهم تعرضوا لمذبحة.
على صعيد آخر، أشارت مذيعة النهار إلى أنه استكمالاً لمسيرة التضليل، قامت وكالة الأناضول التركية بنشر بيان “هزلي مفبرك” تناقلته وسائل الإعلام نقلاً عنها، يوضح أن الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بان كي مون، صرّح أنه سيتم فتح تحقيقات بشأن مقتل مئات المدنيين في مصر على أيدي الشرطة في فض الإعتصامين، مؤكدةً أن مكتب الأمم المتحدة في مصر أصدر بياناً نفى فيه ما تناقلته وسائل الإعلام بهذا الشأن، داعياً إياها لتحري الدقة فيما يتم نشره من أخبار.