الجمعة, 22 نوفمبر, 2024 , 12:44 ص

تجديد حبس محب دوس وثلاثة نشطاء بتهمة الانضمام إلى «25 يناير»

 

محب دوس -أرشيفية

محب دوس -أرشيفية

كتبت: إيمان محمود

قررت نيابة أمن الدولة العليا، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس الناشط السياسي، محب دوس، وثلاثة متهمين آخرين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك بتهمة انضمامهم لحركة تم تأسيسها بالمخالفة للقانون، تدعى “25 يناير”.
وأكد محمد فاضل، محامي دوس، وعضو اللجنة القانونية بحركة كفاية، لـ”ONA” أن المحامين طلبوا الاطلاع على أوراق القضية، ولكن رئيس النيابة طلب منهم تقديم “طلب رسمي”، وأكد فاضل أن جميع الطلبات يتم رفضها “بحجة إن دي قضية أمن دولة”.

وقال «فاضل»، إن رئيس النيابة سأل محب إن كان تعرض لأي اعتداءات أو مضايقات، ولكنه نفى تعرضه لذلك، كما نفى علاقته بتلك الحركة، ونفى أي علاقة شخصية أو سياسية بينه وبين المتهمين الآخرين.
وفي تعليقه عن الحركة، قال فاضل إن تلك الحركة ليس لها وجود، وأن المتهم بتأسيسها ناشطة تدعى غادة نجيب، وهي زوجة الفنان هشام عبد الله، وأكد فاضل أن النشطاء الأربعة لا يمكن أن يكونوا على صلة بتلك الشخصية، لأنهم على خلاف في الرأي معها، ومع آرائها التي تنشرها عبر صفحتها على “فيسبوك”.

ولفت «فاضل» إلى أن غادة نجيب، المتهمة في تأسيس تلك الحركة، لم يتم إلقاء القبض عليها إلى الآن، لأنها هربت إلى تركيا عقب صدور قرار الضبط والإحضار.

وأشار أنه لم يكن هناك قرار ضبط وإحضار لمحب، ولكنه تم القبض عليه عشوائيًا من أمام الكاتدرائية أثناء ذهابه لحضور قداس عيد الميلاد، وأنه لم يكن مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى، وحتى حملة التفتيش “الباطلة” تؤكد برائته، حيث لم يوجد أي أحراز يتهم بها.
وأوضح أن دوس، وهو عضو حركة “كفاية”، لم تكن له أي عداءات مع الجيش، كما أنه أحد مؤسسي حملة “تمرد”، ما يبعد عنه شبهة الانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية.
وأضاف محامي دوس، أن الشرطة قامت بمسح تصريحات محب على صفحته على “فيسبوك” التي تثبت أنه يعترض على النزول والمشاركة في ذكرى 25 يناير، كما تعرض بعض المتهمين الآخرين للتهديدات، وبعضهم تعرض للضرب.

وختم “ما يحدث الآن، ما هو إلا تلصيق تهم وتتبع وتعقب للمحسوبين على ثورة 25 يناير، حتى وإن كان منهم رموزًا شاركوا في 30 يونيو”، كما أضاف أن الشرطة تقوم بإخفاء النشطاء، وعرضهم على النيابة بعد المواعيد القانونية، التي تفرض عرضهم خلال 24 ساعة.
وعلق أحد أفراد أسرة محب دوس، في تصريحات لـ”ONA” أن قرار التجديد كان صادمًا لأسرته، لأنهم يعلمون جيدًا عدم وجود أدلة على أي تهمة ضده، وأضاف “آخر عمل سياسي شارك فيه محب، كان الحملة الانتخابية للنائب حاتم باشات”، وأنه لم يشارك في أي عمل سياسي آخر منذ حملة “تمرد”، كما أنه كان ضد النزول يوم 25 يناير.

اترك رد

%d