إقرأ .. كيف يلقي الإخوان المجرمون بشباب مصر في جحيم داعش الإرهابي .. والقتلي بالعشرات

الوطن المصري – طرابلس – وكالات

منذ سقوط نظام الإخوان المجرمين في مصر ، وقد انخرط عدد كبير من الشباب المصري المغرر به في جماعات إرهابية في سيناء وليبيا وسوريا .. خدوهم بإسم الدين أنهم يجاهدون في سبيل الله ، ونسوا أن يبلغوهم انهم يجاهدون من أجل اعلاء راية جماعة الإخوان والمتاجرة بالدين .

مئات الشباب المغرر بهم لقوا حتفهم في مواجهات خارج وداخل حدود الوطن .

لقد استحلت هذه الجماعة الإرهابية دماء شباب مصر وألقت بهم في أحضان جماعة داعش الإرهابية في ليبيا ، وساعدت في تسفير عدد كبير منهم الي ليبيا عن طريق الأردن ثم السودان ومنها الي ليبيا بزعم البحث عن فرصة عمل هناك ، والهدف الرئيسي من سفرهم هو الإنضمام الي تنظيم داعش الإرهابي .. والنتجة قتل عشرات من فلذة أكبادنا تحت وهم الشهادة والدفاع عن الدين .. دينهم الذين يستحل اغتصاب النساء وقتل الأبرياء والتمثيل بجثة الأطفال والعجائز .

لقد أكد مصدر عسكرى ليبى رفيع المستوى بغرفة عمليات “مرادة” لحماية الحقول النفطية “حوض مرادة – زلة”، مسء أمس وجود مصريين، لم يكشف عن عددهم، بين القتلى الذين سقطوا جراء المواجهات المسلحة شرق حقل الناقة، يرجح أن يكونوا من عناصر تنظيم داعش الإرهابى.

وقال المصدر لموقع “الوسط الليبى”، الثلاثاء، إن سرية “مرادة” المقاتلة تلقت بلاغًا من آمر السرية 110 التابعة لغرفة عمليات سرت التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، محمد بن جريد، يفيد بوجود ما يقارب 10 سيارات مسلحة مجهولة على الطريق الصحراوى الرابط بين حقل الناقة التابع لشركة الهروج وحقل السماح.

وأوضح المصدر أن سرية مرادة المقاتلة، أعلنت حالة النفير القصوى لتأمين الحقول المكلفة بها “السماح وتيبستى والبيضاء”، التى قد تكون مستهدفة من قبل التنظيمات الإرهابية، كما تم تجهيز قوة أخرى لتتوجه إلى عين المكان لمساندة السرية 110 والذى كان يشهد مواجهات مسلحة فى المنطقة الواقعه 70 كلم غرب حقل السماح و25 كلم شرق حقل الناقة، وشاركوا فى المواجهات المسلحة والتى نتج عنها سقوط قتيلين.

وتابع ذات المصدر أن القوات المسلحة الليبية قتلت ستة أشخاص بينهم مصريين  يحملون رسائل بها أرقام هواتف خاصة لذويهم يخبرونهم بأنهم قد انضموا إلى تنظيم “داعش”، وبحوزتهم عملة مصرية، بالإضافة إلى ضبط ثلاثة أجهزة اتصال بالأقمار الصناعية (ثريا)، وأجهزة لاسلكى، وبنادق كلاشنكوف وبى كى تي، وفاتورة لمشتريات من محل تجارى للمواد الغذائية .