أبدى محمد شكري، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، الثلاثاء، اندهاشه من التراخي في تنفيذ بعض المشروعات القومية في مصر التي يمكن أن تمثل طوق نجاة للاقتصاد المصري، وتنقل مصر نقلة كبيرة، وتساعد في كبح جماح الدولار.
وقال شكري، في تصريحات نقلتها عنه “بوابة الأهرام” اليوم الثلاثاء، إن “هناك مشروعات الحكومة تأخذ فيها وقتا أكثر بكثير مما تطلب، وكأننا نمتلك رفاهية الوقت”.
وتسائل شكري، قائلاً: أين نحن من مشروع استصلاح الأراضي الزراعية الذي يمثل المادة الخام والأولية للصناعات الغذائية، والقيمة المضافة أعلى، والتي تمثل أحد أهم الحلول السريعة لتقليل الفاتورة الاستيرادية من المحاصيل وتساعد في عمل “كونترول” للدولار.
وأوضح أن فاتورة مصر الاستيرادية من الغذاء تبلغ 105 مليارات دولار وصادراتها الغذائية 25 مليار دولار، والسيطرة على هذه الفجوة بين الاستيراد والتصدير يكون بزيادة الإنتاج الزراعي والإنتاج الحيواني والسمكي.
وأضاف: “ربنا وضع مصر على بحر أبيض، وبحر أحمر، وبحيرة السد العالي ومع ذلك نستورد أسماكًا، لماذا لم نستخدم أسماك بحيرة السد، لماذا لا يوجد في مصر أسطول صيد مصري”، أسئلة كثيرة يجب على الحكومة أن تجيب عنها.