مراسل«ONA»:
إنتشرت لافتات بمدينة المنصورة، للإعلان عن بدء حجز الدروس الخصوصية للمراحل التعليمية المختلفة، وإحتوت تلك اللافتات على بيانات مراكز الدروس الخصوصية ، وهو نوع من التحدي لتصريحات وزير التربية والتعليم التي أدلي بها مؤخرًا بأنه سيقضي عليها تمامًا .
ومن جانبه أكد السيد زويل، مدرس رياضيات، أن تلك اللافتات تسيئ الى مهنة التدريس وتحولها الى تجارة هدفها الربح المادى فقط دون النظر الى مصلحة الطلاب .
وأشار محمود زين، ولى أمر أحد طلاب المرحله الثانوية، الي أن تلك المراكز الخاصة للدروس الخصوصية تلتهم ميزانية الأسرة بأكملها بحجة مساعدة الطلاب، وهم فى الحقيقه مافيا لهدم منظومة التعليم فى مصر .
وعلى جانب آخر، أكد أحد أصحاب مراكز الدروس الخصوصية ، الذى إنتشرت إعلاناته فى مدينة المنصورة، أن هذه اللافتات تعتبر الطريقة الوحيدة لجذب الطلاب، ومساعدتنا على تدبير مصاريف المعيشة، وقال ” أنا مدرس منذ ما يقرب من عشرين عام ومرتبى لا يتعدى 2000 جنية” .