الإثنين, 23 سبتمبر, 2024 , 12:25 ص

وزراء الآثار والثقافة والسياحة يشهدون إعادة افتتاح متحف ركن فاروق

الدكتور خالد العناني، وزير الآثار - أرشيفية

الدكتور خالد العناني، وزير الآثار – أرشيفية

افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، يحيى راشد، وزير السياحة، وحلمي النمنم، وزير الثقافة، متحف ركن فاروق بحلوان عقب 5 سنوات من إغلاقه إثر حالة الانفلات الأمني بالبلاد التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011.

وشهد الافتتاح لفيفُ من أعضاء البرلمان من بينهم:” الدكتورة لميس جابر، تامر عبد القادر، وكيل لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، ونخبة من الإعلاميين والصحفيين”.

وأعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار – بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط – فتح متحف ركن فاروق بحلوان بالمجان لمدة أسبوع للجمهور، وذلك بمناسبة إعادة افتتاحه وتشجيعًا لزيارته وتنشيطًا للحركة السياحية به.

وأكد العناني أهمية التنسيق بين الوزارة ووزارتي السياحة والثقافة، لإعادة استغلال كافة المواقع الآثرية للمساهمة في إعادة الحركة السياحية لمصر خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أنه سيتم إعادة استغلال الحدائق المحيطة بالمتحف والواقعة في حرم المنطقة الآثرية لإقامة الأنشطة والندوات الثقافية.

وقال وزير الآثار، إن متحف ركن فاروق أغلق منذ عام ٢٠١١ بعد ثورة يناير عقب الانفلات الأمني، وأنه شعر بالانزعاج بعد علمه بغلق هذا الصرح الآثرى خلال زيارته مؤخرًا إلى حلوان، مشيرًا إلى أنه تم التنسيق بالتعاون مع محافظة القاهرة، لافتتاحه من جديد للجمهور، مضيفًا أن متحف ركن فاروق بحلوان تأسس في الأربعينيات، ويضم مقتنيات ومتعلقات الملك فاروق، والذي حرص على تشييده في مكان مميز يطل على النيل.

وأشار إلى حصر القصور الأثرية، وعرضها على رئيس مجلس الوزراء، والذي وافق وأبدى تأييده بتوفير جميع الاحتياجات لهذه القصور المقترحة من قِبل الوزارة.

وتقع استراحة ركن فاروق على النيل بمحاذاة الطريق الرئيسي الواصل من القاهرة إلى حلوان، عند نهاية كورنيش النيل في مدخل حلوان، وظلت الاستراحة على حالتها بعد قيام ثورة يوليو حتى تم ضمها عام 1976 إلى قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، حيث خضعت لقانون الآثار الذي يجرم التعدي عليها.

استغرق بناء استراحة فاروق عامًا كاملًا وأحيطت بها حديقة خضراء بعد إنشائها ضمت نباتات نادرة فيما حددت بسور من الحجر، وحرص الملك فاروق على تزويد استراحته بكل ما هو ثمين، فضلًا عن اختياره لبعض النماذج الآثرية الخاصة ليضمها إليها وشيدت الاستراحة على الطراز الحديث من ثلاثة طوابق، ويُعد الطابق الأول هو الطابق الرئيسي للاستراحة.

وتضم الاستراحة مجموعة من العرائس التي أُهديت لملكتي مصر السابقتين فريدة وناريمان، وعددها 379 عروسة تنتمي إلى 33 دولة بأزيائها المختلفة وأشكالها المتميزة، كما يوجد كرسي العرش المذهب وكرسي ولي العهد، وهما نسخة مقلدة بإتقان لكرسي عرش الملك توت عنخ آمون الأصلي الموجود في المتحف المصري، وتُعد الساعة التي أهداها ملك إنجلترا السابق للخديوي إسماعيل من أثمن ما يضمه المتحف في هذا الطابق.

اترك رد

%d