قتيل _أرشيفية
فجرت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية، مفاجأة جديدة في قضية مقتل شاب مصري بـ “قبرص” الشهر الماضي، والتي أثبتت صحة أقوال أهالي الشاب، بأنه قتل على يد الشرطة القبرصة خلال اشتباك معهم.
وأكدت النيابة، أنهااطلعت على تحريات الشرطة القبرصية، والتي أفادت بأنها تلقت استغاثة من سيدة تحمل الجنسية النرويجية، بقيام زوجها بمحاولة قتل رضيعها، وبانتقالها رفض المجنى عليه الانصياع وترك الطفل، ما دفع الشرطة القبرصية للتعامل معه وإطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه ليسقط قتيلا.
كما أكدت تحريات الشرطة القبرصية، أن عددًا من جيران المجنى عليه، قالوا أنه كان على خلافات مستمرة مع وزوجته، التي قامت بطرده، ولكنه رفض فنشبت بينهما مشاجرة انتهت بمقتله.
فيما أظهرت مناظرة النيابة، أن الجثة بها 5 طلقات خرطوش، وطلقة من عيار ناري بالإضافة إلى وجود سحجات وكدمات متفرقة، وأنها وصلت إلى مصر عقب تشريحها من قبل السلطات القبرصية، فيما قررت نيابة شرق القاهرة تشريح الجثة مرة أخرى.
وكانت نيابة شرق القاهرة، برئاسة المستشار محمد عبدالشافي، المحامي العام الأول قد أمرت بتشريح جثة شاب مصري توفي بدولة قبرص، للوقوف على سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من التشريح، وقررت النيابة العامة استدعاء أسرة الشاب للاستماع لأقوالها حول الواقعة.
كما انتقلت النيابة إلى مطار القاهرة لمناظرة الجثة، وتبين أنه تم التحفظ عليها في إحدى ثلاجات الموتى في قبرص لمدة تجاوزت 11 يومًا، وطلبت النيابة العامة سرعة إجراء تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.
واتهمت أسرة الشاب المصري الشرطة القبرصية بقتله، واحتجاز جثته لمدة 11 يومًا، لحين اختفاء آثار القتل والتعذيب.