إياد نصر الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
قال المتحدث بإسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الشرق الأوسط، د. إياد نصر، إن أية أرقام لأعداد اللاجئين على مستوى الدول العربية قابلة للزيادة، موضحًا أن الموفضية تقوم بتسجيل كل من يتقدم إليها من اللاجئين، إلا أن هناك من يقرروا عدم تسجيل أسماءهم كلاجئين خارج بلدانهم.
وأضاف نصر، خلال لقاء له على فضائية “الغد” الاخبارية، مع الإعلامية سينار سعيد، أن هناك فارق بين مصلحي “لاجئ” و”نازح”، موضًحا أن اللاجئ هو الإنسان الذي اضطر لأسباب تعود له أو قصرًا لمغادرة بلاده، أما النازح هو من غادر مسكنه لمكان آخر داخل حدود الدولة.
وأكد نصر، أن هناك قانونًا ينظم عملية اللجوء، مشيرًا إلى أن المفوضية لديها قانونًا منظمًا، وضعه المجتمع الدولي لتنظيم حقوق اللاجئين في كافة أرجاء العالم، مضيفًا أن كل دولة لديها قوانين محلية، وضعت لكي تضمن حقوق هؤلاء الأشخاص، الذين يصلون إلى تلك البلدان، طالبين الأمن والسلام خوفًا على حياتهم أو سلامتهم.
وطالب نصر، بعدم تأثر اللاجئين في العالم بالحوادث التي تقع تصيب الأبرياء، مؤكدًا أن هذه الحوادث العارضة التي يقوم بها أفراد يجب أن لا تعمل على نزع حقوق اللاجئين الآخرين، وأن أي أحداث فردية يجب ألا تؤثر بالمجمل على حقوق اللاجئين، مشددًا على أن كل دولة لها الحق الكامل في أن الحفاظ على أمنها وسلامتها، ولكن يجب ألا يتعدى ذلك حقوق اللاجئين.