أرشيفية
تنظر غدًا الثلاثا،ء محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة أاكاديمية الشرطة، ثانى جلسات محاكمة 70 متهم بتكوين جماعة إرهابية لتعطيل الدستور و القانون و قتل 3 أشخاص، بينهم أمين شرطة و حيازة ،سلحه و ذخائر بدون ترخيص.
و ستعقد الجلسة برئاسة المستشار فتحي البيومي بعضوية المستشارين، وعضوية المستشارين أسامة عبد الظاهر، والدكتور خالد الزناتي رئيسي المحكمة، وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.
وكانت النيابة العامة، قد نسبت للمتهمين أنهم في عام 2013، بدائرة مركز شرطة كرداسة، قام المتهمون من الأول حتي الحادي عشر، بتأسيس و إدارة مع آخرين مجهولين، عصابه “لجنه المقاومه الشعبيه بناهيا و كرداسة “، علي خلاف القانون، وكان الغرض منها الدعوي إلي تعطيل أحكام الدستور و القانون و منع مؤسسات الدولة من ممارسه أعمالها، و كان الإرهاب و استخدام العنف هو الوسيله في تحقيق و تنفيذ أغراض تلك الجماعة.
و قام المتهمون، من الثاني عشر، حتي التاسع و الستين، و آخر متوفى و آخرين مجهولين، بالإنضمام للجماعة، مع علمهم بأغراضها، ومشتركين في تحقيق ذلك الغرض، مستخدمين الإرهاب كوسيلة لتحقيق مأربهم.
وفى نفس السياق، و قام المتهمون التاسع و العاشر، و الثاني عشر، و الثالث عشر، و الرابع عشر، و الواحد و العشرون، في فجر يوم 23 سبتمبر، بقتل المجني عليه، جمال عطا الله، عمدًا مع سبق الإصرار و الترصد، لظنهم قيامه بمعاونه الأمن، فقاموا بالتوجه لمسكنه حاملين الأسلحة النارية، و أطلوا وابلًا من الأعيرة النارية تجاهه، و وقف باقي المتهمين يراقبون الطريق.
وأيضًا و قام المتهم التاسع “محمد عبد اللطيف حنفي” في 25 يناير 2015، و آخر مجهول، بقتل المجنى عليه، صلاح الدين أحمد همام، لاعتقادهما ملاحقة المجني عليه لهما، راغبًا في ضبطهما حال فرارهما من مسرح ارتكابهما لحادثه إضرام النيران في المجلس المحلي لمدينه كرداسة، فبادرا بإطلاق النار عليه وقتلوه.
و قام المتهمين العاشر، و الثانى عشر، و الثالث عشر، و الخامس عشر، و الأربعين، و السادس و الستين، في 16 مايو 2015، بقتل أمين الشرطة، أحمد عبد الله أحمد عبد العال، بقطاع الأمن الوطنى، عمدًا مع سبق الإصرار و الترصد، من اأجل الانتقام منه، و قاما بحيازة أسلحه نارية، و ذهبوا لمكان تواجد المجني عليه، وأطلقوا عليه وابلًا من الأعيرة النارية في جسده، مما أدي الي مقتله.
و قام المتهمون بحيازة أسلحة نارية، من بنادق آلية سريعة الطلقات، مما لا يجوز ترخيصها، و ذخائر و بنادق خرطوش، كما أحرزوا مواد مفرقعة “ثلاثى نيتروتولوين “، والمعروف بـ “TNT”.