قالت نتائج دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا إن السجائر الإلكترونية لا تساعد على الإقلاع عن تدخين السجائر العادية، على الرغم من تسويقها على نطاق واسع كأداة مساعدة على الإقلاع. وحثت الأطباء الذين ينصحون المرضى باللجوء إلى هذا النوع البديل على التوقف عن توجيه هذه النصيحة كأداة للإقلاع عن تدخين التبغ.
وتوصلت الأبحاث إلى أن الدافع الرئيسي للفئات المستخدمة للسجائر الإلكترونية من كل الأعمار كان الإقلاع عن التدخين التقليدي، لكن التأثير الكلي كان عدم الإقلاع! نشرت الدراسة مجلة “لانسيت” المتخصصة في أمراض الصدر، وهي من أوائل المجلات الطبية التي دعت إلى استخدام السجائر الإلكترونية كوسيلة للإقلاع عن تدخين السجائر التقليدية عام 2007.
كانت عدة دراسات سابقة قد تحمست إلى اعتبار السيجارة الإلكترونية وسيلة للإقلاع عن التدخين عند بدء ترويجها، حتى أن البعض اعتبرها فعالة مثل لصقات النيكوتين.
لكن الدراسة الحديثة التي أعدتها البروفيسورة سارة كالكوران وشاركها البحث فريق من الأطباء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو وجدوا أن السجائر الإلكتروني تقلل فرص الإقلاع عن التدخين بنسبة 28 بالمائة.
اعتمدت أبحاث الدراسة الجديدة على تحليل بيانات 38 دراسة شمل بعضها شباباً مدخنين تبلغ أعمارهم 15 عاماً فقط، وتضمنت الأبحاث 20 دراسة اعتمدت علة مجموعات مراقبة لمدخنين لم يعتمدوا على السجائر الإلكترونية.
توصلت الأبحاث إلى أن الدافع الرئيسي للفئات المستخدمة للسجائر الإلكترونية من كل الأعمار كان الإقلاع عن التدخين السجائر التقليدية، لكن التأثير الكلي لهذا النوع البديل كان عدم الإقلاع!
هناك شكوك طبية تحيط بمدى خطورة دخان السجائر الإلكترونية، لكن كا تؤكده الدراسات الأحدث هو أن السجائر الإلكترونية خطرة لأنها تضلل المستهلكين ولا تساعد على الإقلاع عن التدخين.
حثت نتائج الدراسة الجهات المعنية بحظر الدخان على حظر تدخين السجائر الإلكترونية في الأماكن العامة، وسن القوانين التي تعتبر تأثيرها مثل السجائر التقليدية. عودة الى الأعلى