الأحد, 24 نوفمبر, 2024 , 4:21 م

تأجيل التحقيق مع «جنينة» لاتهامه بسب وإهانة السلطة القضائية دون إبداء اسباب

المستشارهشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات - أرشيفية

المستشارهشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات – أرشيفية

 

قرر المستشار صفاء الدين أباظة، قاضي التحقيق المنتدب من رئيس محكمة استئناف القاهرة، تأجيل التحقيق، مع المستشارهشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بعد أن تغيب عن الحضور في اتهامه بارتكاب جرائم سب وإهانة السلطة القضائية والنيل من هيبتها وسمعتها والتشكيك والطعن فيها، على خلفية حوار تليفزيوني أجراه مطلع شهر نوفمبر 2014 على أن يتم تحديد جلسة أخرى.

وكان المستشار صفاء الدين أباظة، استمع إلى أقوال الإعلامي وائل الإبراشي، في بلاغ المستشار أحمد الزند وزير العدل، إبان رئاسته لنادي قضاة مصر ضد هشام جنينة.

وتضمن البلاغ، أن الإبراشي أفسح منبره الإعلامي لهشام جنينة في توجيه اتهامات بالفساد لأشخاص ومؤسسات عدة في الدولة، ومن بينها السلطة القضائية ورموزها، دون سند أو دليل.

وجاء بالبلاغ أن جنينه دأب على التعرض للقضاة وأعضاء النيابة العامة والنيل من السلطة القضائية وأحكام القضاء، لصالح تيار «استقلال القضاء» التابع لجماعة الإخوان، موضحًا أن «جنينة» يواصل سب وإهانة القضاء والقضاة والتعريض بهم من خلال العديد من الصحف والبرامج التلفزيونية، والإدعاء زورا عليهم بالفساد والحصول على أراضي الدولة مع أعضاء بالجهات السيادية، وإفشاء الأسرار التي تصله إلى علمه بمقتضى وظيفته.

وأوضح البلاغ أنه في 4 نوفمبر 2014، أجرى هشام جنينة حوارًا مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج «العاشرة مساء» بقناة دريم الفضائية، أورد فيه ألفاظًا وعبارات صريحة وأخرى بالغمز واللمز تنال من سمعة القضاء والقضاة، واتهامه للأحكام القضائية بأنها تعد لغرض وتصفية حسابات معه، وأنه لن يمتثل للحضور أمام قضاة التحقيق الذين انتدبوا للتحقيق معه فيما هو منسوب إليه من اتهامات، واصفا إياهم بـ «الجهل وعدم العدالة والتدليس» وأن انتدابهم مخالف للشرعية القانونية، وأن النيابة العامة تتستر على الفساد وتحفظ بلاغات الجهاز الذي يرأسه رغم أنها تنطوي على جريمة واستيلاء قضاة وآخرون على أراضي الدولة.

وأضاف البلاغ أن هشام جنينة انتقد، خلال الحوار معه، القرار الصادر بإحالة عدد من القضاة إلى مجلس التأديب والصلاحية نظرًا لاشتغالهم بالسياسة ومناصرتهم لجماعة الإخوان الإرهابية وإلقائهم لبيان يؤيد الجماعة من أعلى منصة الاعتصام المسلح للجماعة برابعة العدوية، وواصفًا “أي جنينة” هؤلاء القضاة بأنهم عبروا عن رأيهم فقط، متناسيًا أن هذا الاعتصام هدد استقرار البلاد وتوعد شعب مصر بالتفجيرات والقنابل، وكانت منصته منبرًا لتأليب الدولة الأجنبية على مصر، ودعوة المشاركين فيه للتدخل.

 

اترك رد

%d