الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي- أرشيفية
أكد الدكتور عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي، أن تدشين ائتلاف “دعم الصناعة المصرية”، هدفه دعم الصناعة التي أصبحت مسألة ملحة وليست مجرد بديل من بدائل الدخل.
وشدد “لسادات”، على ضرورة تضافر كافة الجهود للجهات المختلفة لإنجاحه باعتباره التحدي الهام لمواجهة التغيرات الاقتصادية العالمية، وخلق تواجد قوي في ظل سوق لا يعترف إلا بمن لديه مقومات البقاء والاستمرار.
وقال السادات، بحسب البيان الصادر اليوم الأحد، إن” الأزمة في مصر اقتصادية بالأساس”.
وأشار رئيس حزب “السادات الديمقراطي”، إلى أن محورية دور الصناعة تتمثل في أنها القاطرة التي تدفع الاقتصاد المصري نحو الاستقرار، وتحسن الأداء بشكلٍ ملموس، خاصةً وأن الدور الريادي لمصر إقليميًا لن يعود إلى قوته إلا في ظل صناعة قوية.
وكشف “السادات”، عن أن محاور الائتلاف الذي سيتم تدشينه خلال الأيام المقبلة، تتمثل في التركيز على الاهتمام على رجال الصناعة الوطنيين، وأصحاب المصانع الشباب، والذين يواجهون أزمات عدة وتعثرات تحول دون نجاحهم في تطوير الصناعة المصرية أو المساهمة في تقدمها.
وتتضمن المحاور ” تشجيع المنتج المصري، وتقديم مقترحات مثل إعفاء المعدات والخامات التي يحتاجها صغار أصحاب المصانع من الرسوم الجمركية، وضريبة المبيعات، وإعادة النظر في أسعار الطاقة والمياه للمصانع في المدن الجديدة، فضلًا عن تخفيض الفوائد البنكية على القروض للمصانع المصدرة”.