الإثنين, 8 يوليو, 2024 , 7:10 م

فاطمة ناعوت تتهم قيادي سلفي بالتحريض على قتلها

 فاطمة ناعوت - أرشيفية

اطمة ناعوت – أرشيفية

اتهمت الكاتبة فاطمة ناعوت القيادي السلفي سامح عبدالحميد حمودة، بالتحريض على قتلها، والإعلامى إسلام البحيري، محذرة من  تعرضهما للاغتيال مثلما حدث من قبل للمفكر الراحل فرج فودة.

ناعوت، قالت عبر «فيس بوك»: هذا الداعشي يحرّض على قتلنا،  فتلك التصريحات الصبيانية المراهقة تسبق ضغط الزناد فورًا كما حدث مع أستاذنا فرج فودة، وأطالب الدولة التي تصمت عن سجني وسجن إسلام بحيري ونحن لم نحرض على قتل إنسان، بأن تحاكم هذا الإرهابي الذي يحرض على قتلنا علنا.

وكان سامح عبدالحميد حمودة القيادي السلفي، قد هاجم  فاطمة ناعوت ، بعد تصريحها بأنها لا تمانع من زواج ابنتها من نصراني، مطالبة بترك المسلم يختار هل يبقى في الإسلام أم يتنصَّر.

وقال عبدالحميد، إن هناك من يُريد العبث بأغلى ما يملكه المصريون ألا وهو دينهم، وهناك من يسعى لإثارة الفتن والقلاقل وتدمير المجتمع بإهانة المقدسات الإسلامية، موضحا أن أمثال “ناعوت” و”بحيري” خطر على السلم العام.

وطالب القيادي السلفي، بتدشين حملة شعبية للحفاظ على الإسلام من أمثال هذه الأفكار التخريبية، مضيفا أن السكوت على هذه التصريحات اليوم، قد تظهر “ناعوت” غدًا وتقول إنه من حق الرجل أن يتزوج الرجل، وأن هذه حرية شخصية.

وأشار إلى أن خطرهم أشد من الإرهاب، وهم أشد من الاحتلال، لأنهم يهدمون الثوابت ويُحطمون المُسلَّمات ويُهينون المقدسات، ويُشيعون البلبلة في المجتمع، ويُتيحون المجال لازدراء الدين، ويفتحون الباب للإلحاد والردة.

اترك رد

%d