أصدرت رابطة «أولتراس أهلاوي»، بيانًا، تستنكر فيه قيام الشرطة بالقبض على قرابة 60مشجعًا من الجمهور الذين ذهبوا للنادي الأهلي لحضور تمرين الفريق دون علمهم بإلغاء التمرين، والذين تم إخلاء سبيلهم بعد ذلك.
وجاء خلال نص البيان: «من منتصف 2010 وحتى ديسمبر 2014 لم يتواجد فرد من الداخلية داخل النادي الأهلي ولم تحدث مشكلة واحدة في خلال تلك الفترة».
وأضاف أعضاء أولتراس خلال بيانهم، إنه في ديسمبر 2014 وبالتحديد في مباراة كرة سلة بين الأهلي والزمالك ومع أول تواجد للشرطة بعد 4سنوات في وجود مجلس محمود طاهر تم الاعتداء على جمهور الأهلي والقبض على البعض واعتذر طاهر بعدها.
وذكروا خلال البيان: اليوم بعد مبادرة رئاسة الجمهورية من أجل عودة الحياة لكرة القدم من جديد في مصر وعودة الجمهور للمدرجات ترفض الداخلية المبادرة حتى بعد إلغاء التمرين -في سابقة لم تحدث من قبل في تاريخ الأهلي- وإلغاء تجمع جمهور الأهلي ويتم القبض على حوالي 60شخصًا من الجمهور الذي ذهب لعدم علمه بإلغاء التمرين ثم إخلاء سبيلهم بعد ذلك، نحتاج أن نفهم هل تسير الداخلية في سكة مبادرة الرئاسة أما مع ما يطلبه محمود طاهر؟ ولماذا أصبح دور الداخلية منحصر فقط في المنع والقبض والحبس؟ متى سنسمع ان الداخلية تؤمّن وتسمح ؟! وهذه الصور ستوضح كيف كان النادي الأهلي صباح اليوم نكثة عسكرية وليس نادي رياضي!
واختتم أولتراس أهلاوي بيانه «عار عليكم أن يقف ضابط حامل أسلحته في وجه العائلات والأطفال أعضاء النادي وفي انتظار شباب قادمون لمساندة ناديهم قبل مباراة كرة قدم.. العار عليكم جميعا».