الأحد, 24 نوفمبر, 2024 , 5:42 ص

منظمات أهلية تقول بين 700 و900 مهاجر ماتوا في عرض البحر في الأيام الماضية

ارشيفية
قالت منظمة أطباء بلا حدود ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يوم الأحد إن 700 مهاجر على الأقل ربما يكونون قد توفوا في عرض البحر خلال الأسبوع الماضي الذي شهد أكبر عدد من محاولات عبور البحر المتوسط من ليبيا إلى إيطاليا هذا العام.
وجرى إنقاذ نحو 14 ألف شخص منذ الاثنين الماضي حيث سادت في البحر أجواء هادئة. وتأكدت ثلاث حالات انقلاب لقوارب. ولكن عدد القتلى يمكن تقديره استنادا إلى روايات لا تزال السلطات تجمعها من الناجين.
وقالت أطباء بلا حدود عبر موقع تويتر بعد أن قدرت عدد المتوفين بنحو 900 شخص خلال الأيام الماضية “لن نعرف أبدا الأرقام الدقيقة.” وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن أكثر من 700 قد غرقوا.
وقال مهاجرون في لقاءات معهم في ميناء بوتزالو يوم السبت إن قارب صيد كبيرا قد انقلب وغرق يوم الخميس وعليه كثير من النساء والأطفال.
وتشير تقديرات أولية إلى وفاة 400 شخص لكن مفوضية شؤون اللاجئين قالت يوم الأحد إن عدد الركاب على متن القارب ربما كان نحو 670.
ووفقا لشهادات جمعتها وكالة فرونتكس المختصة في مجال حدود الاتحاد الأوروبي فإن 25 شخصا سبحوا نحو القارب الذي كان يسحب قارب المهاجرين- الذي لم يكن مزودا بمحرك- لدى انقلابه بينما قام فريق الإنقاذ بإنقاذ ما بين 79 و89 آخرين وانتشل 15 جثة. وقالت مفوضية شؤون اللاجئين إن ذلك يعني وفاة أكثر من 550.
وكثيرا ما يكون المهاجرون الفارون من جحيم الحروب والاضطهاد والفقر لا يجيدون السباحة ولا يملكون سترات للنجاة. ويدفع هؤلاء مئات أو آلاف الدولارات للعبور من ليبيا إلى إيطاليا. وهو من أخطر طرق عبور المهاجرين في العالم.
وتقول جماعات إغاثة إنسانية إن بين الواصلين إلى أوروبا إريتريون وسودانيون ونيجيريون وكثيرون جاؤوا من دول غرب أفريقيا. وقالت وزارة الداخلية الإيطالية إنه رغم زيادة عدد المهاجرين هذا الأسبوع فإنه جرى حصر وصول 40660 شخص وهو رقم أقل بنسبة اثنين في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبدا أن معظم القوارب التي أبحرت هذا الأسبوع انطلقت من صبراتة في ليبيا. وتقول منظمة أطباء بلا حدود إن المهربين اعتدوا بالضرب على المهاجرين وجرى اغتصاب النساء. وللمنظمة ثلاثة قوارب إنقاذ في المنطقة.

اترك رد

%d